أين يستثمر السيادي السعودي في وول ستريت، وهل يفضل الذهب؟ 

يعد الصندوق السيادي السعودي واحد من بين أكبر الصناديق السيادية في العالم وتتنوع استثماراته في قطاعات عدة وشركات محلية وعالمية. 

والصناديق السيادية هي صناديق مسؤولة عن إدارة أصول وممتلكات الدولة لتحقيق أعلى عائد ممكن من خلال الاستغلال الأمثل لتلك الأًصول. 

وخلال الربع الثالث من العام الجاري 2020 انخفضت استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في أسهم وول ستريت بنحو 3 مليارات دولار. 

وخفض صندوق الاستثمارات العامة ملكيته في السوق الأمريكي من 10.1 مليار دولار بنهاية الربع الثاني إلى 7.05 مليار دولار بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.  

وقام السيادي السعودي بشراء نحو 13 مليون سهم في شركة نوفاجولد الكندية للذهب والتنقيب وبلغت قيمتها بنهاية الربع 154.6 مليون دولار. 

فيما احتفظ السيادي السعودي باستثماراته في شركة أوبر العالمية. 

وكذلك أبقى صندوق الاستثمارات العامة على استثماراته في شركات لايف نايشن وكارنيفال وسونكور وأوتوماتيك داتا بروسيسنج وصندوق "إس بي دي آر لقطاع المرافق". 

واتجه الصندوق السعودي للتخارج من استثماراته في 5 شركات أمريكية. 

حيث تخارج الصندوق من سيسكو (NASDAQ:CSCO) العالمية وبيركشاير هاثاواي التي يمتلك فيها المستثمر الأشهر وارين بافيت حصة حاكمة. 

إضافة إلى التخارج من شركات بوكينج وكانديان ناتشورال ويونيون باسيفيك بالإضافة إلى صندوق "إس بي دي آر للقطاع العقاري" وصندوق "إس بي دي آر للمعدات".