كيف أبلى 11 بنكا سعوديا في ظل أزمة كورونا، هل تعافى القطاع؟ 

لا ريب بعدما تأثرت اقتصادات كافة دول العالم بجائحة كورونا مطلع العام الجاري، أن تنعكس تلك الأثار السلبية على أرباح أغلب قطاعات الاقتصاد. 

ورغم أن البنوك كانت من أولى القطاعات المتضررة إلا أنها أيضا كانت من أولى القطاعات التي بدأت تتعافي شريطة أن تمتع بملاءة مالية قوية. 

وهذا ما يبدو أنه قد حدث في قطاع المصارف السعودية الذي يضم 11 بنكا. 

وخلال العام الجاري ورغم التراجع الحاد الذي منيت به أرباح المصارف إبان تفشي الجائحة، والتي ظهرت آثارها في الربع الثاني، بدأت ملامح التعافي تعود مجددا على أداء مصارف القطاع بنهاية الربع الثالث من 2020. 

5% 

وبلغت أرباح 11 بنكا مدرجا بالقطاع، نحو 11.89 مليار ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل 12.52 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2019. 

وانخفضت أرباح 7 من بنوك القطاع خلال الربع الثالث، وتراجعت الأرباح بنحو 5%. 

ومن أكثر البنوك تسجيلا للتراجع خلال الربع الثالث البنك السعودي الفرنسي (SE:1050) بتراجع نسبته 62.2% إلى 333 مليون ريال مقابل 888 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي. 

يليه بنك الجزيرة (SE:1020) بانخفاض 29.3% إلى 181.6 مليون ريال، مقارنة مع 256.9 مليون ريال في الربع ذاته من 2019. 

تعافي  

وارتفعت أرباح القطاع 520.4% مقارنة مع أرباح الربع السابق البالغة 1.92 مليار ريال. 

وتأثرت أرباح الربع الثاني من العام الجاري بخسائر البنك السعودي البريطاني (SE:1060) "ساب" والتي بلغت 6.87 مليار ريال. 

وبلغ إجمالي أرباح القطاع في التسعة أشهر الأولى من 2020 نحو 25.04 مليار ريال مقابل 34.75 مليار ريال في الـ 9 أشهر الأولى من 2019، بانخفاض بلغت نسبته نحو 28%. 

وبلغت خسائر بنك ساب 4.85 مليار ريال، مقابل أرباح في الفترة المماثلة 2.08 مليار ريال.