رب ضارة نافعة، من المستفيد من أزمة كورونا؟ "شركة سعودية" 

رب ضارة نافعة، من المستفيد من أزمة كورونا؟ "شركة سعودية" 

رغم التراجعات شبه الجماعية التي منيت بها أغلب القطاعات والشركات جراء جائحة كورونا، إلا أن هناك عددا من القطاعات جاءت ما بين أقل ضررا أو الاستفادة. 

القطاعات الدفاعية 

توجد بعض القطاعات الاقتصادية التي توصف بأنها قطاعات دفاعية، وهي تلك التي لا تتأثر في الأزمات، حيث إن عمليات البيع والتشغيل لتلك القطاعات لم تتوقف. 

وتعد تلك القطاعات استراتيجية اقتصاديا ولا يمكن أن تتأثر، وإن حدث وتفاقمت تداعيات الأزمة، تجد شركات تلك القطاعات في غالب الأمر دعما حكوميا. 

ومن أبرز تلك القطاعات الدفاعية قطاع الأدوية وقطاع الرعاية الصحية وكذلك قطاع المنتجات الغذائية. 

أكثر من الضعف 

ونجحت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (SE:2070) "الدوائية" في الاستفادة من تلك الجائحة لتقلص خسائرها المتراكمة وتتحول إلى تسجيل أرباح. 

وحققت الدوائية نمواً بصافي أرباحها خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 145% على أساس سنوي، وارتفعت أرباح الشركة 141.4% مقارنة بالربع السابق. 

وبلغ صافي أرباح الدوائية نحو 62.5 مليون ريال، مقابل 25.51 مليون ريال بالربع المماثل من العام الماضي. 

وعزت الدوائية ارتفاع الأرباح لزيادة المبيعات بنسبة 10.5%، مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، نتيجة تحسن مبيعات القطاع الخاص ومبيعات قطاع التصدير بشكل رئيسي.  

خسائر 

وتحولت الدوائية للربحية في تسعة أشهر بنحو 130.23 مليون ريال، مقابل خسارة بنحو 195.75 مليون ريال بالفترة ذاتها من العام الماضي. 

وكانت الشركة قد أعلنت عن تحولها للربحية خلال الربع الثاني من عام 2020، مقارنة بصافي خسائر للربع المماثل من عام 2019. 

وسجلت صافي ربح بعد الزكاة والضريبة، بلغ 25.89 مليون ريال مقابل 195.87 مليون ريال خسائر صافية بالربع الثاني من العام الماضي. 

وفي منتصف اغسطس قالت الدوائية إنها خفضت خسائرها المتراكمة إلى 19.13% من رأس المال. 

وبلغت الخسائر المتراكم حينها نحو 229.53 مليون ريال، بنهاية يونيو 2020. 

وقالت الدوائية إن الخسائر المتراكمة نتجت عن أخذ مخصصات وخسائر هبوط في قيمة الشهرة والذمم التجارية وتعديلات سنوات سابقة؛ وذلك نتيجة للإجراءات التصحيحية التي قامت بها الشركة خلال عام 2019. 

وسجلت نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأس المال كانت قد بلغت 25.03%، كما بنهاية عام 2019. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image