هل تبدلت عقيدة المستثمر الأجنبي في سوق الأسهم السعودي؟

يتجه المستثمرون غالبا في أوقات عدم اليقين إلى الملاذات الآمنة سواء الذهب أو العملات، وحتى الاستثمار في الأسهم الأكثر استقرارا. 

عقيدة ثابتة 

ويبدو أن هذا التوجه غلب على استثمارات الأجانب في سوق الأسهم السعودي، خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع الماضي. 

واستمرت توجهات المستثمرين الشرائية كما هي ودون تغيير خلال تعاملات الأسبوع الماضي. 

وسجل الأجانب والخليجيون مشتريات صافية بقيمة 227.35 مليون ريال و87.4 مليون ريال على التوالي، مقابل صافي بيع للمستثمرين السعوديين بقيمة 314.74 مليون ريال. 

ملياري ريال 

وبلغ إجمالي مشتريات المستثمرين الأجانب 1.96 مليار ريال خلال شهر الأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر، مقابل مبيعات قيمتها 1.74مليار ريال. 

وبلغت صافي مشتريات المستثمرين المؤهلين 1.13مليار ريال، والمستثمرين المقيمين بـ 926.908 مليون ريال. 

وبلغ إجمالي مشتريات الخليجيين نحو 303.65 مليون ريال، مقابل إجمالي بيع 216.253 مليون ريال. 

مبيعات سعودية 

فيما استمرت التوجهات البيعية للمستثمر السعودي نحو البيع. 

وبلغت مبيعات السعوديون 32.83 مليار ريال، مقابل مشتريات إجمالية بـ 32.520مليار ريال بصافي بيع قدره 314.741 مليون ريال. 

وارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الأول من شهر نوفمبر إلى مستوى 8089.15 نقطة بنسبة 2.29 % خلال تعاملات الأسبوع بزيادة 181.43 نقطة. 

تواصل 

وسجل صافي الاستثمار الأجنبي المباشر خلال شهر أكتوبر 2020، قد بلغ 2.46 مليار ريال. 

فيما سجلت استثمارات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة، صافي مشترياتهم من خلالها نحو 11.5 مليون ريال خلال نفس الشهر. 

وبلغت اجمالي مشتريات الأجانب في السوق السعودي نحو 11.7 مليار ريال مقابل إجمالي مبيعات بنحو 9.3 مليار ريال.