أرامكو تفي بالوعد رغم قوة العاصفة، كيف ذلك؟ 

رغم أن العاصفة عنيفة ومركبة فما بين تراجع الطلب وانخفاض المبيعات بفعل جائحة كورونا من ناحية، وبين هبوط أسعار النفط تقف أكبر شركات إنتاج النفط العالم. 

وقد انسحبت تلك العوامل الضاغطة على الأداء المالي لأرامكو بنهاية الربع الثالث من العام الجاري وعلى إجمالي أرباح التسعة أشهر. 

وبلغ صافي الربح 44.21 مليار ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل 79.84 مليار ريال في الربع الثالث من 2019. 

لكن هل أدت تلك الضغوط المتفاقمة إلى عدم التزام أرامكو بالوفاء بتعهداتها أمام المساهمين، أم التزمت أرامكو بما سبق وأعلنته. 

حتى الآن أثبتت أرامكو أنها ماضية قدما رغم التداعيات السلبية في الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بشأن سياسة الشركة في توزيعات الأرباح. 

70 مليار  

وقرر مجلس إدارة أرامكو السعودية (SE:2222) توزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 70.32 مليار ريال سعودي (18.75 مليار دولار) عن الربع الثالث من عام 2020، بواقع 0.3518 ريال للسهم. 

وقالت أرامكو ان أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بتاريخ 9 نوفمبر 2020، والمقيدين بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق. 

واضافت أرامكو أنه سيتم توزيع الأرباح لعدد 199.88 مليار سهم، بتاريخ 30 نوفمبر الجاري. 

وقرر مجلس إدارة "أرامكو" في أغسطس توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني من عام 2020، بقيمة 70.32 مليار ريال سعودي (18.75 مليار دولار) عن الربع الثاني من العام 2020، بواقع 0.3518 ريال للسهم. 

تعهد 

وقالت أرامكو حين طرح أسهمها انها تلتزم بتوفير توزيعات أرباح مستدامة ومتنامية على مساهميها؛  

بالرغم من عدم ثبات أسعار النفط الخام، ويعتزم مجلس الإدارة- وفقًا لسلطته التقديرية المبنية على عددٍ من العوامل- إعلان الحد الأدنى للأرباح النقدية السنوية العادية، والمقدر بواقع 75 مليار دولار، فيما يتعلق بالسنة المالية 2020. 

 بالإضافة إلى أي أرباح خاصة محتملة. 

وأضافت أرامكو انه إذا قرر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح مرحلية نقدية ربع سنوية في الفترة من العام المالي 2020 وحتى العام المالي 2024، وكانت هذه الأرباح أقل من 0.09375 دولار أمريكي للسهم الواحد، ستتنازل الحكومة عن حقها في الحصول على جزءٍ من الأرباح المستحقة لأسهمها، بالحد الذي يعادل المبلغ اللازم لتمكين الشركة من أن تسدِّد الحد الأدنى من الأرباح المرحلية لحاملي الأسهم.