سوق الأسهم الأمريكي: "هذه المرة مختلفة، هذه المرة أسوأ"

سوق الأسهم الأمريكي: "هذه المرة مختلفة، هذه المرة أسوأ"

هذه المرة مختلفة، هذه المرة أسوأ، هكذا يقول الاستراتيجي في شارد كابيتال بلندن، مشاركًا السوق بما يراه من نُذر في السوق، قبل "الانتخابات الأكثر أهمية في التاريخ" وسط ارتفاع قياسي لحالات الإصابة بفيروس كورونا. "إغلاقات الشتاء بدأت، الخوف من أمواج ثانية وثالثة للعدوى، السوق هابطة، والاقتصاد متدهور، والتعافي في خطر. أوروبا تدفع الجميع للهبوط مرة أخرى،" هكذا كتب بيل بلاين في مدونته. 

يرى بلاين أن التحفيزات المالية المجانية معطوبة، وستؤدي إلى "تحقيق أسوأ الرؤى قبحًا،" لجهود التيسير الكمي غير المحدود." "يمكنك خداع السوق بخطط إنقاذ عملاقة، لإخراجه من انهيار كارثي،" "ولكن لن تكفي أي كمية من التيسيرات لإيقاف تفشي فيروس متناهي الصغر من تدمير كل شيء." لذا ما يجب على المستثمرين فعله الآن هو التهيؤ لما سيقع. سنتجاوز الوباء، وهذا يعني أن الأسهم الأساسية ستكون مستعدة. 

ولكن مع زيادة الإغلاق في أوروبا، والجهود الجبارة لمحاربة العرض وليس المرض ستكون مصدر إيذاء للأسواق. ويحث بلاين المستثمرين على اختيار لحظة العودة للسوق بحذر شديد. ويقول إنه سيعود شخصيًا من يوم الثلاثاء المقبل فصاعدًا. "أعمل الآن على خطتي لما بعد الانتخابات الأمريكية،" "وصراحة بدأت اتسائل حول ما إذا كان هذا يستحق الجهد، والوقت. 

يتسائل: هل علينا بيع النفط إذا فاز بايدن؟ هل ندخل مراكز قصيرة على أسهم التكنولوجيا خشية تشديد الرقابة؟ هل نعدل الرؤية للسندات بعد معرفتنا ما إذا كان الفيدرالي -الذي يجتمع هذا الأسبوع ليومين- سيتحكم بمنحنى العائد؟ هل يجب أن استثمر بغير مكان؟ 

يرى بلاين أسهم أوروبا وبريطانيا زهيدة السعر، ولكن لهذا سبب، وبالتالي فهي غير مشجعة. ويرى بلاين أن آسيا ربما تكون أفضل في هذه الفترة. 

عادت آسيا تزمجر بقوة، بينما العالم يلعق جراحه، لذا يراها أفضل خاصة بعد قضاء المؤشرات الأمريكية الرئيسية: مؤشر داو جونز، إس آند بي 500، مؤشر ناسداك أسوأ شهر لها منذ مارس الماضي عندما وقع الانهيار الكبير.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image