الخوف من المستقبل يطيح بأرباح أكبر بنك إماراتي، كيف حدث؟

الخوف من المستقبل يطيح بأرباح أكبر بنك إماراتي، كيف حدث؟

يبدو أن الخوف من المستقبل قد انعكست تداعياته على أرباح أكبر بنوك الإمارات. 

فرؤية وتوقعات المستقبل هي العامل الرئيس في قرر البنوك وحتى الشركات والدول لزيادة أو خفض المخصصات لمواجهة المشكلات المستقبلية. 

وفي قطاع المصارف ترتفع المخصصات إذا كانت الرؤية سلبية لهامش القروض المتعثرة.  

واتجهت أغلب بنوك العالم وعلى رأسها بنوك منطقة الخليج لمنح تسهيلات للمقترضين في سداد بدأت بـ 3 أشهر زادت ثلاثة أخرى إبان تفشي جائحة كورونا. 

وهذا ما دفع أكبر بنوك الإمارات والمدرج في سوق أبو ظبي المالي إلى زيادة مخصصاته خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، وهو ما انعكس سلبا على الأرباح. 

وقال بنك أبو ظبي الأول، إن أرباحه انخفضت بنسبة 22 % في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري على أساس سنوي. 

وزاد ابوظبي الأول مخصصات الفترة بنحو المليار درهم من 1.3 مليار درهم خلال الفترة من 2019 الى 2.3 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2020. 

ووصلت أرباح أبو ظبي الأول بنهاية سبتمبر 2020 إلى 7.3 مليار درهم، مُقابل 9.4 مليار درهم في ذات الفترة من عام 2019. 

ويعزو سبب هبوط الأرباح إلى الزيادة في مخصصات انخفاض القيمة وانخفاض الإيرادات، والذي تم تعويضه جزئياً من خلال ضبط التكاليف. 

وبلغ صافي أرباح المجموعة 2.5 مليار درهم خلال الربع الثالث من عام 2020، مُقارنة بأرباح بلغت 3.1 مليار درهم. 

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبو ظبي الأول، أندريه صايغ، إن "بنك أبو ظبي الأول، حقق أداء جيدا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020. 

أضاف صايغ: "نجح البنك في إدارة مخاطر رئيسة في ظل الظروف غير المسبوقة التي يشهدها العالم". 

وقال صايغ "مع وصول إجمالي الأصول إلى نحو تريليون درهم بنهاية سبتمبر 2020، فقد مكنتنا أسس الأعمال القوية من مواصلة توفير الدعم للعملاء والاستفادة من التعافي التدريجي للاقتصاد وعودة النشاط للسوق". 

وانخفضت أرباح البنك خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 23.8 %، على أساس سنوي. 

وبلغت أرباحه 4.8 مليار درهم في النصف الأول من العام الجاري، مُقابل 6.3 مليار درهم في النصف الأول من 2019. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image