أرباح شركة "كهرباء السعودية" التي تضيء المملكة، "تُظلم" لماذا؟

أرباح شركة "كهرباء السعودية" التي تضيء المملكة، "تُظلم" لماذا؟

الشركة المسؤولة عن إضاءة شوارع وطرقات ومنازل المملكة العربية السعودية، تعاني من الظلام.. كيف حدث ذلك. 

انقطع تيار الأرباح عن شركة "كهرباء السعودية"، والتي تقوم بتوليد وتوزيع الكهرباء (SE:5110) في جميع مناطق المملكة بعد تسجيل الشركة لخسائر خلال التسعة أشهر الأولى من 2020. 

وسجلت شركة "كهرباء السعودية"، خسائر قدرها 1109 ملايين ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2020، مقارنة بأرباح 1979 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019. 

الأسباب 

وقالت كهرباء السعودية إن سبب تسجيل خسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى بنود غير متكررة. 

وأضافت كهرباء السعودية أنه تم تسجيل تسوية فروقات مستحقات وقود لسنوات سابقة لصالح شركة أرامكو السعودية (SE:2222) تتعلق بتوريد زيت خفيف بدلاً من الزيت الثقيل لإحدى محطات توليد الطاقة بالشركة. 

وتابعت كهرباء السعودية انه تم تغير مزيج المبيعات نحو ارتفاع الاستهلاك السكني وانخفاض التجاري والحكومي أثناء فترة حظر التجول نتيجة جائحة كورونا. 

 هذا بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة المشتراة وأعباء التمويل وإثبات مخصصات. 

وسجلت كهرباء السعودية صافي ربح في الربع الثالث من 2020 بلغ نحو 2.2 مليار ريال مقابل 2.67 مليار ريال خلال نفس الفترة منذ عام مضى. 

أرجعت الشركة سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى،ارتفاع تكاليف الطاقة المشتراة وإثبات مخصصات على الرغم من انخفاض تكاليف الوقود العمومية والإدارية. 

نبذة 

وتحولت السعودية للكهرباء للخسارة خلال الربع الثاني من 2020 مقابل أرباح بالربع المقارن من عام 2019. 

وبلغت صافي خسائر الشركة نحو 869 مليون ريال مقابل 789 مليون ريال أرباح للفترة نفسها من العام الماضي. 

وعزت الشركة تحولها للخسارة إلى بنود غير متكررة، تشمل تسجيل تسوية فروقات مستحقات وقود بقيمة 597 مليون ريال لصالح شركة أرامكو السعودية تتعلق بتوريد زيت خفيف بدلاً من الزيت الثقيل لأحد محطات توليد الطاقة بالشركة. 

وأشارت إلى أن البنود غير المتكررة شملت كذلك تغير مزيج المبيعات نحو ارتفاع الاستهلاك السكني وانخفاض التجاري والحكومي والصناعي أثناء فترة حظر التجول نتيجة جائحة كورونا "كوفيد 19"، مما أدى إلى ارتفاع الرسم الحكومي بـ 477 مليون ريال، بالإضافة لارتفاع تكاليف الطاقة المشتراه وأعباء التمويل. 

وعلى أساس ربعي فقد قلصت الشركة من خسارتها نحو 64.4% حيث كانت تكبدت في الربع الأول من العام الجاري نحو 2.44 مليار ريال. 

ورفعت الشركة صافي الخسائر بالنصف الأول من 2020 إلى 3.31 مليار ريال مقابل 700 مليون ريال بالفترة نفسها من 2019، بارتفاع نسبته 372.86%. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image