من الأفضل للاقتصاد وتحبه الأسهم، بايدن أم ترامب؟ 

من الأفضل للاقتصاد وتحبه الأسهم، بايدن أم ترامب؟ 

رغم أنها لا تمتلك صوتا مباشرا في الانتخابات الأهم على كوكب الأرض والحدث الأبرز الذي يترقبه مليارات البشر، إلا انها بطريقة أو بأخرى تميل إلى أحدهما كفائز. 

فأيهما الأفضل ومن الذي تميل الأسواق إلى الترحيب والانتعاش بفضل فوزه الديمقراطي جو بايدن أم الجمهوري دونالد ترامب؟ 

هذا هو السؤال الأهم خلال الأيام القليلة المقبلة والتي لم يعد يفصل للحصول على إجابة عليها سوى أياما معدودات. 

بيد أن الأمر لا يقتصر على سوق الأسهم، فهناك الشركات الكبرى وأصحاب المليارات وهناك العائلات متوسطة الدخل ولكلا منهم تفضيلا يختلف عن الأخبار. 

الشركات والأثرياء 

حيث يسعى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب للفوز بولاية ثانية على رأس الإدارة الأمريكية، ببرنامج انتخابي اقتصادي مختلف تماما عما يعتمد عليه منافسه الديمقراطي جو بايدن. 

حيث يعتزم ترامب خفض الضرائب على سبيل المثال فيما ينتوي بايدن زيادتها. 

العائلات الأمريكية 

وفي حال فاز جو بايدن فإن الشركات الكبرى وكبار الأثرياء الأمريكيين سيدفعون ضرائب إضافية بقيمة 4 تريليون دولار خلال السنوات الـ 10 المقبلة. 

ويعتزم بايدن توظيف هذه العائدات الضريبية في برامج اجتماعية، في التعليم، والبنى التحتية المترهلة التي تعود مسألة تحديثه باستمرار في الخطاب السياسي الأمريكي. 

وقالت موديز  أن الأسر ذات الدخل المتدني والمتوسط ستستفيد من سياسة بايدن أكثر منها من سياسة ترامب. 

أسواق الأسهم 

يجيب بنك "جيه بي مورجان" عن السؤال الأهم للمستثمرين خلال تلك الأيام. 

يرجح بنك جي بي مورجان (NYSE:JPM) أن إعادة انتخاب "دونالد ترامب" رئيساً للولايات المتحدة ستمثل النتيجة الأفضل لأسواق الأسهم. 

وقال البنك الاستثماري الأمريكي إن فوز "ترامب" بمقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة قد يؤدي لصعود مؤشر "S&P500" إلى 3900 نقطة، ما يعادل زيادة 12.6% مقارنة بإغلاق جلسة الجمعة. 

وأوضح بنك جي بي (CA:AUTO) مورجان ان اكتساح الديمقراطيين للانتخابات وفوز بايدن سيكون محايداً في الغالب للأسواق، لكن فوز ترامب سيكون النتيجة الأكثر ملاءمة للأسهم. 

ويعتقد بنك جيه بي مورجان أن أسهم الطاقة والقطاع المالي التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الماضية ستكون الأكثر استفادة على الأرجح من فوز "ترامب" بالرئاسة. 

وينتظر المستثمرون عقد الانتخابات الأمريكية في الثالث من شهر نوفمبر المقبل، مع تقدم المرشح الديمقراطي "جو بايدن" في استطلاعات الرأي. 

 لكن الفارق مع الرئيس "ترامب" آخذ في الانكماش في الأيام القليلة الماضية. 

أنا الأفضل 

يقول ترامب أن إدارته ولدت أفضل اقتصاد في تاريخ البلاد متوقعا انهيارا في حال فوز بايدن. 

وكانت كل المؤشرات الاقتصادية جيدة قبل الوباء، فيما سادت سوق العمل أفضل ظروف منذ 50 عاما. 

مرشح الفقراء 

يقول بايدن الذي يعرف عن نفسه بأنه مرشح الطبقات الوسطى، أن سياسة خصمه تفيد بصورة رئيسية الأكثر ثراء. 

وقال بايدن أصحاب الملايين والمليارات مثله ينجون بأنفسهم بشكل جيد من أزمة كوفيد-19 وانه يعتزم "بناء اقتصاد" أكثر مراعاة للبيئة. 

النقابات الأمريكية 

تندد النقابات الامريكية بسياسة ترامب الاقتصادية، حيث أنها لا تساند العامل الأمريكي 

ولم تمنح النقابات في الوقت ذاته الدعم اللازم لبايدن الذي ترى أن برنامجه يفتقر للجراءة الاقتصادية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image