"السوق السعودي" يبدأ رحلة جديدة بعد التخلي، هل ينجح؟ 

"السوق السعودي" يبدأ رحلة جديدة بعد التخلي، هل ينجح؟ 

بعدما نجح في محو كافة خسائره خلال 2020 إبان تفشي جائحة كورونا، وبعد عددا من الجلسات القوية خلال شهر أكتوبر نجح خلالها المؤشر في محو خسائر العام وملامسة اعلى مستوياته منذ أكثر من 12 شهر، تبدد كل هاذ خلال جلسة أمس العاصفة، 

بنهاية تعاملات أمس الأحد كان السوق السعودي قد تخلى عن كافة مكاسبه التي حققها منذ جلسة 11 أكتوبر ليعود مجددا إلى تسجيل خسائر من بداية العام بلغت نسبتها نحو 2.8%. 

فهل يبدأ السوق السعودي تداول رحلة بحث جديدة عن محو الخسائر والانتقال الى المنطقة الخضراء، وهل يستطيع ان يفعلها مجددا. 

وأغلق المؤشر العام للسوق السعودي تعاملات أمس عند مستويات 8153 نقطة متراجعا بنسبة تجاوزت الـ 4%. 

ونجح السوق السعودي في 11 أكتوبر الماضي في تعويض ومحو كافة خسائر العام الجاري 2020 رابحا أكثر من 100 نقطة مرتفعا بأكثر من 1%. 

ومع انتهاء تداولات 13 أكتوبر كان السوق السعودي قد وصل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عام وتحديد منذ نهاية أغسطس الماضي، مخترقا مستويات الـ 8600 نقطة للمرة الأولى في 14 شهرا. 

وأنهى تاسي السعودي التداولات حينها عند مستويات 8604.6 نقطة بزيادة 0.7% رابحا 60 نقطة. 

وجاءت تراجعات الأمس العنيفة والتي أتت على أداء 195 ورقة مالية تراجع منهم 16 سهما بالنسبة القصو وأكثر من 9 سهما بنسبة تخطت الـ 9 %دون تبرير أو سبب حقيقي. 

وخلال تداولات اليوم الاثنين، التي استهلها تداول على ارتفاع قارب النصف نقطة مئوية، بدت الأسهم أكثر تماسك مقارنة بالتراجعات العنيفة أمس. 

وخلال تلك الأثناء وبحلول الساعة 1:20 بتوقيت أم القرى (SE:3005) زاد المؤشر تاسي هامشيا بنحو 0.1% الى مستويات 8160 نقطة. 

وجرى التعامل على 292 مليون سهم بقيمة 6.8 مليار ريال، وذلك عبر تنفيذ 330 ألف صفقة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image