وول ستريت تفتتح الجلسة بمكاسب طفيفة وتدخل في أجواء الانتخابات

بقلم جيفري سميث

 افتتحت الأسهم الأمريكية الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع بارتفاع متواضع، بعد انتهاء المناظرة الرئاسية الأخيرة لموسم الانتخابات، والتي لم تفعل شيئاً يذكر لتغيير المشهد السياسي الأكبر، أهو ما أجبر الكثير من المستثمرين على إعادة التفكير في الطريقة التي يريدون التداول بها عندما تحل الانتخابات المقررة بعد 11 يوماً فقط.

وفشل نهج الرئيس دونالد ترامب الأكثر تحفظاً وأدباً في المناظرة الأخيرة في إحداث أي تغيير ذو مغزى على الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، وذلك وفقاً لاستطلاعات الرأي الفورية التي جرت بعد المناظرة، على الرغم من أن ذلك قد سمح له بتسجيل نقاطه بشكل أكثر فعالية عند مهاجمة سجل وسياسات خصمه الديمقراطي.

وبعد كل ذلك، لا تزال أسواق التنبؤات واستطلاعات الرأي تشير إلى فوز بايدن في الانتخابات التي أصبحت على الأبواب، مع استمرار احتمالات عودة الديمقراطيين للسيطرة على مجلس الشيوخ فيما يسمى "الموجة الزرقاء". ودعم هذا السيناريو بعض الرهانات الصعودية هذا الأسبوع، مع استعداد العديد للمراهنة على حزمة تحفيز كبيرة في العام الجديد، تميل نحو المستهلكين الأفقر ونحو الانتقال إلى طاقة أنظف.

وعند الساعة 9:40 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (1:40 بعد الظهر بتوقيت جرينتش)، ارتفع مؤشر {{169|داو جونز}} بـ 62 نقطة، أو ما يعادل 0.2٪، ليشير إلى 28,426 نقطة. كما تقدم مؤشر {{166|إس إن بي 500}} بذات النسبة. وكانت الخسائر من نصيب مؤشر {{14958|نازداك 100}} الذي تراجع بنسبة 0.2٪.

ويعود الأداء الضعيف لمؤشر العقود الآجلة لمؤشر نازداك إلى حد كبير إلى سهم إنتل (NASDAQ:INTC) الذي سقط بنسبة 10٪ في تداولات ما قبل الافتتاح، بعد النتائج المخيبة للآمال التي أعلنتها الشركة الصانعة للرقائق بعد جرس الإغلاق ليلة أمس الخميس.

وأتجه سهم ماتيل (NASDAQ:MAT) في الاتجاه المعاكس، وقفز بنسبة 10.7٪، ليصل إلى أعلى مستوى له في 8 أشهر بعد أن أظهرت نتائج الشركة الفصلية، ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب على دمى باربي وملحقاتها، بسبب حاجة الآباء إلى إبقاء الأطفال في المنزل.

وتتضمن قائمة الشركات التي ستعلن تقارير أرباحها الفصلية اليوم، شركات عملاقة مثل شركة بطاقات الدفع أميريكان أكسبرس (NYSE:AXP) وشركة الرحلات البحرية رويال (LON:RDSa) كاريبيان (NYSE:RCL) وشركة تكرير النفط فيليبس (AS:PHG) 66 (NYSE:PSX).