أسهم القطاع التكنولوجي تدفع "داو جونز" للأعلى، سهم فيس بوك يصعد 5%

أسهم القطاع التكنولوجي تدفع "داو جونز" للأعلى، سهم فيس بوك يصعد 5%

تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح ثالث جلسات الأسبوع بالتقدم خطوة إلى الأمام، وسط حالة من التفاؤل في ظل التقدم الذي تحقق في محادثات التحفيز، ومع التركيز على نتفلكس التي خيبت الآمال ببيانتها الفصلية.  

فعند الساعة 7:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:00 صباحاً بتوقيت جرينيتش)، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر {{8839|إس إن بي 500}} بـ 3 نقاط أو ما يعادل 0.1٪، أما العقود الآجلة لمؤشر {{8873|داو جونز}} فلقد ارتفعت بـ 4 نقاط، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر {{8874|نازداك 100}} بـ 24 نقطة أو ما يعادل 0.2٪.

وتزايدت الثقة في أن السياسيين الأمريكيين يمكن أن يتوصلوا إلى اتفاق بشأن حزمة تحفيز جديدة، لمساعدة المواطنين والأعمال على تجاوز آثار وباء كورونا، بعد أن قال رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء إن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزينة ستيفن منوشين قد حققا "تقدماً جيداً" في محادثات التحفيز.

وأضاف الرئيس دونالد ترامب أنه على استعداد لقبول حزمة مساعدات كبرى، رغم معارضة أعضاء حزبه الجمهوري في مجلس الشيوخ. ومن المقرر أن تستمر المفاوضات اليوم الأربعاء.

وكافح الجانبان لأشهر للتغلب على الخلافات الأساسية حول حزمة التحفيز القادمة، بما في ذلك حجم الحزمة، والتدابير التي تشملها، مع استمرار الوباء في إعاقة النمو الاقتصادي.

وبالإضافة إلى اهتمام المستثمرين بمحادثات التحفيز، سينتقل التركيز إلى المناظرة الرئاسية الثانية المقررة يوم غد الخميس. ويرى الكثيرون أن هذه المناظرة ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحريك إبرة السباق نحو البيت الأبيض لصالحه.

وعلى جبهة تقارير الأرباح، تتصدر تسلا (NASDAQ:TSLA) بيانات الأرباح الفصلية المقررة بعد الإغلاق. وستسلط أضواء مكثفة على الشركة بعد فشلها في إقناع شركة (إس إن بي) بإنها تستحق مكاناً في مؤشر الأسهم الذي تديره الشركة ويضم 500 من أكبر الشركات الأمريكية.

وفي حين أن الشركة قد نجحت بالفعل في تحقيق عمليات تسليم قياسية خلال الربع الماضي، إلا أنه يبدو أن هوامش الأرباح التشغيلية قد تعرضت للضغوط، حيث بدأت الشركة في التصدير إلى أوروبا وأسواق أخرى، من مصنعها في شنغهاي، المسمى (غيغا 3)، والذي تم إنشاؤه في الأصل لخدمة أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، السوق الصيني.

ويتوقع المحللون أن تسجل ربحية السهم 55 سنتاً، ارتفاعاً من 44 سنتاً في الربع السابق. ويُتوقع أن تبلغ الإيرادات 8.26 بليون دولار، ارتفاعاً من 6.4 بليون دولار قبل ثلاثة أشهر. كما سيدقق المستثمرون في أرقام مبيعات الائتمان التنظيمية لمساعدة الشركات المصنعة المنافسة على الوفاء بتعهداتها حول انبعاث الغازات الضارة بالبيئة. وتحقق مبيعات الائتمان هذه أرباحاً خالصة للشركة، وتمثل أكثر من 100٪ من الدخل التشغيلي لها.

وتتضمن قائمة الشركات التي ستعلن نتائجها اليوم، بالإضافة إلى تسلا، عدد كبير من شركات قطاع الرعاية الصحية. وتتضمن القائمة مختبرات آبوت (NYSE:ABT)، شركة ثيرمو فيشر العلمية (NYSE:TMO)، ادواردز لايفساينسز (NYSE:EW)، وبيوجن (NASDAQ:BIIB). وهنالك أسماء كبيرة من قطاعات أخرى، فمن المقرر أن يعلن عملاق الاتصالات (SE:7010) فيرايزون (NYSE:VZ) عن نتائجه الفصلية اليوم كذلك. وتضم القائمة أيضاً، لاس فيغاس ساندز (NYSE:LVS)، سي إس أكس (NASDAQ:CSX)، كندر مورغن (NYSE:KMI)، زيلينكس (NASDAQ:XLNX)، أكويفاكس (NYSE:EFX)، وإذا كنت تشعر بالجوع، فإليك أيضاً شركة سلسلة المطاعم المكسيكية تشيبوتله (NYSE:CMG).

وكانت نتفلكس (NASDAQ:NFLX) قد أعلنت بياناتها الفصلية في وقت متأخر يوم أمس الثلاثاء. وأظهرت البيانات أرقاماً مخيبة للآمال لنمو المشتركين في الربع الثالث، حيث أضافت الشركة 2.2 مليون اشتراك مدفوع على مستوى العالم، خلال الربع المنتهي في 30 سبتمبر، مقارنة بتقديرات المحللين الذين كانوا يترقبون 3.4 مليون. كما كانت الإيرادات أيضا أضعف مما كان متوقعا. وتسببت هذه الأرقام الضعيفة في سقوط السهم بأكثر من 5.5٪ في تعاملات ما بعد الإغلاق، وسط مخاوف من تباطؤ زخم خدمة الشركة المتمثلة في البث الترفيهي عبر الإنترنت.

أما على جبهة البيانات، فمن المقرر أن يصدر الفيدرالي تقرير {{ecl-10||الكتاب البيجي}} لشهر أكتوبر، عند الساعة 2:00 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي. وسيعطي التقرير بعض الأدلة على تعافي الاقتصاد من عدمه، بالإضافة إلى لمحة عن الوضع الحقيقي للشركات وللمجتمعات المحلية في ظل عودة ظهور فايروس كورونا للانتشار في جميع أنحاء البلاد.

وفي أسواق النفط، تراجعت عقود {{8849|الخام الأمريكي}} الآجلة بنسبة 1.7٪ لتتداول عند 41.01 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لنفط {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد انخفضت بنسبة 1.5٪ لتتداول عند 42.53 دولار للبرميل.

وكان معهد النفط الأمريكي API، وهو جهة خاصة غير رسمية، قد أصدر تقريره التقديري الأسبوعي المعتاد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء. وأظهر التقرير ارتفاع {{ecl-656||المخزونات}} بمقدار 584 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 أكتوبر، مقابل تراجع المخزونات بـ 5.422 مليون برميل في الأسبوع الذي سبقه. وشكلت هذه الأرقام مفاجئة للأسواق، حيث كان المحللون يتوقعون تراجع المخزونات بـ 1.9 مليون برميل.  

ورغم أنه يحظى بمتابعة كبيرة بين أوساط مستثمر ومتداولي النفط، إلا أن تقرير معهد البترول لا يُعد من بين البيانات الرسمية، بل هو تقرير تقديري يصدره المعهد بناءً على اطلاعه على تطورات قطاع النفط في البلاد. أما البيانات الرسمية فستصدر اليوم، حيث يترقب المتداولون في أسواق النفط التقرير الأسبوعي المعتاد لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية EIA، وهي جهة رسمية حكومية، والذي سيصدر كالعادة اليوم الأربعاء عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (2:30 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش).

 ويتوقع المحللون أن يُظهر التقرير تراجع {{ecl-75||مخزونات النفط الخام}} بمقدار 1.021 مليون برميل خلال الأسبوع المذكور.

وفي أسواق المعادن الثمينة، ارتفعت عقود {{8830|الذهب}} الآجلة بنسبة 0.3٪ لتتداول حول مستوى 1,922 دولار للأونصة. أما في أسواق العملات، فلقد ارتفع {{1|اليورو}} امام الدولار بنسبة 0.3٪ ليتداول عند 1.1858.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image