الكبار يختلفون والسوق السعودي يدفع الثمن 

لم تلبث كثيرا ولم تمهلها الصراعات والاختلافات بين الكبار للاحتفاء بإنجازاتها القياسية على مدار ثلاث جلسات متتالية. 

فبعد جلسة واحدة وفي اليوم التالي مباشر لاختراق مستويات الـ 8600 القياسية للسوق السعودي منذ أكثر من عام، دخل السوق في موجة من التراجعات على مدار 5 جلسات لم يجعلها متتالية سوى ارتفاع هزيل بنسبة لم تتجاوز 0.1%. 

ولكن هل دعمت الأسهم الكبرى السوق السعودي أن تخلت عنه؟ 

ووفقا لمجريات تداولات اليوم الأربعاء وقبل نهاية التداولات بدقائق، اختلف أداء الأسهم الكبرى الأكثر تأثيرا في السوق ما بين الصعود والتراجع، لتتآكل ارتفاعات هذا بفعل تراجعات ذلك. 

سابك (SE:2010) يعود للصعود 

وفيما يبدو انه عاد لرحلة البحث عن مستويات الـ 100 ريال المفقود منذ اختراقها الأسبوع الماضي، نجح سهم سابك في الارتفاع بقوة اليوم. 

وزادت أسهم سابك بنحو 1.14% الى مستويات 97.6 ريال، بعد التداول على 2.23 مليون سهم بقيمة 225 مليون ريال. 

أرامكو (SE:2222) يضغط 

واستمرت ضغوط سهم أرامكو على أداء المؤشر بعد التراجع بنحو 0.3% الى مستويات 35.3 ريال، وجرى التعامل على 1.9 مليون سهم بقيمة 68 مليون ريال. 

وتراجعت أسهم مصرف الراجحي (SE:1120) بنحو 0.14% نزولا الى مستويات 66.5 ريال بعد التداول على 3 ملايين سهم بقيمة 204 مليون ريال. 

ونزلت أسهم الأهلي التجاري بنحو 0.25% الى مستويات 40.2 ريال بعد تداولات لم تتخطى الـ 900 ألف سهم بقيمة 36 مليون ريال. 

80 

وخلال جلسات التراجعات الخمس فقد المؤشر العام للسوق السعودي نحو 80 نقطة، بعد الصعود اعلى مستويات 8600 نقطة في جلسة 13 أكتوبر الماضي. 

ونزل المؤشر تاسي اليوم بنحو 0.2% خاسرا نحو 11 نقطة ليصل الى مستويات 8521 نقطة.