عاجل: مؤشر "داو جونز" يتراجع بأكثر من 160 نقطة، مع ضربة قاضية لجهود التحفيز

عاجل: مؤشر "داو جونز" يتراجع بأكثر من 160 نقطة، مع ضربة قاضية لجهود التحفيز

بقلم ياسين إبراهيم

انخفض مؤشر داو جونز في جلسة اليوم الأربعاء، بعد أن وجه منوشين ضربة لآمال التحفيز، بينما استمر صدور النتائج الفصلية للشركات، والتي جاءت متباينة وساهمت في إضعاف معنويات المستثمرين.

فمع دخول الجلسة ساعات ما بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي، كان مؤشر {{169|داو جونز}} قد تراجع بـ 165 نقطة، أو ما يعادل 0.58٪. أما مؤشر {{166|إس إن بي 500}} فلقد انخفض بنسبة 0.73٪، فيما كانت الخسائر الأكبر من نصيب مؤشر {{8874|نازداك 100}} الذي تراجع بنسبة 1.01٪.

وقال وزير الخزينة ستيفين منوشين إنه سيكون "من الصعب" التوصل إلى اتفاق مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بشأن حزمة التحفيز التالية قبل الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر. وأضعفت كلمات الوزير آمال ملايين المواطنين الأمريكيين في الحصول على مساعدات مالية مباشرة، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة وشركات الطيران.

وتعثر التقدم في المحادثات بعدما اعتبرت بيلوسي أن الحزمة التي اقترحها البيت الأبيض مؤخراً بقيمة 1.8 تريليون دولار "غير كافية". وعلى النقيض من ذلك يرى الجمهوريون في مجلس الشيوخ أن حجمها ضخم ومبالغ فيه.

ورغم تراجع المؤشرات، إلا ان بعض القطاعات المرتبطة بتقدم الاقتصاد، تجنبت التراجع رفقة السوق، فحققت أسهم قطاع المواد الخام، وقطاع الصناعة المكاسب.

كما ساهمت أسهم قطاع التكنولوجيا في تراجع البورصة، مع تداول جميع الأسهم في مجموعة (الرائعين الخمسة) باللون الأحمر، بقيادة أمازون (NASDAQ:AMZN) التي سقط سهمها بأكثر من 2٪. كما سجلت كل من فيسبوك (NASDAQ:FB) وجوجل (NASDAQ:GOOGL) ومايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) وآبل (NASDAQ:AAPL) خسائر هي الأخرى.

وبذلك، يقترب سهم آبل من تسجيل الخسارة ليومين على التوالي، أي في الجلستين اللتين تبعتا حدث الكشف عن الهواتف الجديدة من طراز أيفون، والتي تم الإعلان عن 4 منها يوم أمس. ويرى بعض المحللين أن مبيعات هواتف أيفون الجديدة لن تصل إلى مستويات مثيرة إلا في بداية العام المقبل، وسط توقعات بتأخر الشحن.

ففي تقرير لشركة (كاناكورد جينوتي) كتب المحللون: "نتوقع نمواً مستداماً بنسب مزدوجة الخانات لجميع منتجات الشركة خلال الربع الرابع، باستثناء أجهزة أيفون، وذلك بسبب التأخير البسيط في شحن الأجهزة الجديدة، بالإضافة إلى صعوبة المقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي. أما بدءً من الربع الأول من عام 2021، فإننا نعتقد أن آبل ستكون في وضع جيد للاستفادة من ترقية أجهزتها لتتناسب مع الجيل الخامس من الإنترنت 5G ونتوقع نمو قوي في مبيعات أيفون".

واستمر موسم الأرباح الفصلية، مع تسليط الضوء على بنوك وول ستريت لليوم الثاني على التوالي.

فلقد أعلنت مجموعة جولدمان ساكس المصرفية (NYSE:GS) عن نتائجها الفصلية اليوم، والتي تفوقت على إجماع تقديرات المحللين، وهو ما دفع سهمها إلى الارتفاع بنسبة 1٪. وعلى العكس من ذلك، لم ترتق نتائج بانك أوف أمريكا (NYSE:BAC) وويلز فارغو (NYSE:WFC) إلى مستوى التوقعات، مما تسبب في انخفاض أسهمهما بـ 4٪ و5٪ على التوالي.

كما تراجع سهم يونايتد هلث (NYSE:UNH) بنسبة 2٪ على الرغم من أن شركة الرعاية الصحية كانت قد أعلنت عن أرباح أفضل من المتوقع للربع الثالث. وأظهرت بيانات الشركة تحقيق ربحية للسهم EPS بلغت 3.51 دولار، بينما بلغت المبيعات 65.12 بليون دولار.

وفي ذات الوقت، وجدت أسهم الطاقة الدعم على خلفية أسعار النفط الأكثر ثباتاً، على الرغم من استمرار مخاوف الطلب على الخام، وذلك قبل يوم من صدور تقرير المخزون الأسبوعي.

ومن أخبار الشركات كذلك، سقط سهم شركة AMC الترفيهية (NYSE:AMC) بنسبة 17٪ بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز بأن الشركة التي تمر بضائقة مالية تفكر في خياراتها، بما في ذلك احتمال التقدم بطلب إشهار الإفلاس.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image