أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الإثنين 12 أكتوبر

أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الإثنين 12 أكتوبر

لا تزال محادثات التحفيز في طريق مسدود، حيث تحولت الأولوية الآن إلى جلسات الاستماع لاختيار القاضية إيمي كوني باريت لمنصب في المحكمة العليا. أوروبا تدرس إقرار قوانين جديدة خاصة بشركات التكنولوجيا العملاقة، واليوان الصيني يتوقف عن الصعود المستمر الذي شهده مؤخراً، أما النفط فلقد تراجع مع انتهاء إضراب النرويج وهدوء إعصار دلتا. اليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأسواق المالية لليوم الإثنين 12 أكتوبر:

1. مناقشات التحفيز تتوقف وجلسات الاستماع تبدأ

لم تحقق المحادثات بين إدارة الرئيس ترامب، والنواب الديمقراطيين في الكونغرس أي تقدم خلال عطلة نهاية الأسبوع ، مما جعل احتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة التحفيز قبل الانتخابات، أقل وأقل.

ويتعين على محادثات التحفيز الآن أن تتنافس للحصول على موارد سياسية محدودة، مع جلسات الاستماع لتأكيد القاضية إيمي كوني باريت، التي اختارها الرئيس ترامب لشغل المقعد الشاغر في المحكمة العليا في البلاد.

وكان المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو قد قال في حديث له على شبكة (سي بي إس) خلال نهاية الأسبوع: "لا أعتقد أن تعافي الاقتصاد يعتمد على ذلك".

ويبدو الآن أن المستثمرين قد باتوا يراهنون بشكل أكبر على حزمة تحفيز سيتم إقراراها في يناير، في ظل إدارة أمريكية جديدة.

2. أوروبا تتحضر لقوانين جديدة مخصصة لعمالقة التكنولوجيا  

وفقاً لتقرير إخباري في صحيفة (فاينانشال تايمز) المتخصصة، يقوم الاتحاد الأوروبي حالياً بإعداد قائمة لشركات التكنولوجيا العملاقة التي ينوي إخضاعها للمزيد من القوانين والتشريعات، بهدف منعها من إساءة استغلال قوتها في السوق.

وأشار التقرير إلى طريقة جديدة لهجوم الإتحاد الأوروبي على منصات الإنترنت الكبرى، بهدف الحد من قوتها، دون الاضطرار إلى إثبات انتهاكها للقوانين المعمول بها. ويأتي هذا التغيير بعد أن ألغت المحكمة العليا في أوروبا حكماً تاريخياً ضد شركة آبل، صادر عن المديرية العامة لمكافحة الاحتكار في المفوضية الأوروبية.

وفقاً للصحيفة، ستجبر القواعد الجديدة شركات مثل شركة آبل (NASDAQ:AAPL) وفيسبوك (NASDAQ:FB) وجوجل (NASDAQ:GOOGL)، على مشاركة البيانات مع المنافسين وبأن يكونوا أكثر شفافية بشأن كيفية جمع المعلومات. كما نقلت الـ تايمز عن مسؤول ذو علاقة في الإتحاد قوله: "منصات التواصل الاجتماعي الكبرى توسعية وعدوانية، فهي تدفع القليل من الضرائب وتدمر المنافسة. ليس هذا هو الإنترنت الذي أردناه".

3. الأسهم الأمريكية تتجهز للافتتاح على ارتفاعات طفيفة

تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح الجلسة الأولى لهذا الأسبوع بشكل متباين، حيث تراجع العقود الآجلة لمؤشر داو جونز، بينما حققت أسهم التكنولوجيا المكاسب.

فعند الساعة 6:20 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:20 صباحاً بتوقيت جرينيتش)، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر {{169|داو جونز}} بـ 17 نقطة أو ما يعادل أقل من 0.1٪. وعلى العكس من ذلك ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر {{8839|إس إن بي 500}} بنسبة 0.3٪، بينما قفزت العقود الآجلة لمؤشر {{8874|نازداك 100}} بنسبة 1.1٪.

من المحتمل أن تشمل الأسهم التي سيتم التركيز عليها عند افتتاح جلسة اليوم آبل (NASDAQ:AAPL) حيث ستعلن الشركة عن هاتف (أيفون) الجديد في حدث مقرر يوم غد الثلاثاء.

قد تحصل شركات الطيران وغيرها من شركات السفر على الدعم من تقارير نهاية الأسبوع التي أفادت بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تهدفان إلى تخفيف متطلبات الحجر الصحي للمسافرين عبر المحيط الأطلسي في الوقت المناسب لموسم العطلات نهاية العام الحالي.

4. الصين تتحرك لوقف ارتفاع اليوان

تحركت الصين لكبح جماح ارتفاع اليوان من خلال تخفيف القيود على المضاربة على عملتها، فارتفع الدولار أمام {{961728|اليوان الخارجي}} بنسبة 0.8٪ استجابة لذلك، ليتداول عند 6.7460.

وكان بنك الشعب الصيني PBoC قد أعلن يوم السبت أنه اعتباراً من تاريخه، لم تعد البنوك بحاجة إلى إيداع 20٪ من مبيعاتها عند تداول عقود العملات الآجلة المقومة بالدولار الأمريكي للعملاء.

وكان اليوان قد سجل أعلى مستوى له في 17 شهراً مقابل الدولار يوم الجمعة، بعد أن كان قد أنهى أقوى أداء فصلي له أمام العملة الأمريكية في 12 عاماً. وجاءت هذه الحركة الصاعدة على اليوان كجزء من حركة هبوطية عامة تعرض لها الدولار، ولكنها عكست اتجاهها قليلاً خلال تعاملات نهاية الأسبوع.

5. النفط يتراجع بعد تبدد مخاوف الإمدادات

تراجعت عقود النفط في تداولات اليوم الإثنين، وذلك مع وصول الإضراب النرويجي إلى نهايته، واستئناف الإنتاج الأمريكي في منطقة خليج المكسيك الغنية بالنفط، بعد تراجع قوة إعصار دلتا.

وكان قد تم الإعلان يوم الجمعة أن شركات النفط قد توصلت إلى اتفاق حول الأجور مع مسؤولي نقابة عمال النفط والغاز (ليديرنه)، بعد أن هددت النقابة بتوسيع رقعة الإضراب بدءاً من السبت، وهو ما كان سيتسبب في خفض إنتاج النفط والغاز في البلاد بنحو 25٪.

أما في خليج المكسيك، فلقد تم تخفيض درجة إعصار دلتا إلى درجة (عاصفة ما بعد المدارية) يوم أمس الأحد، بعد أن أحدث الإعصار، قبل ذلك، أكبر تأثير على إنتاج الطاقة في المنطقة منذ إعصار كاترينا في 2005.

وأعلنت الشركات عن عودة العمال إلى منصات الإنتاج يوم أمس، حيث كانت شركة (توتال (PA:TOTF)) هي الأولى التي أعلنت عن استئناف الإنتاج. واعادت الشركة تشغيل منشآتها القادرة على ضخ 225,500 برميل يومياً في بورت آرثر بولاية تكساس. ومع ذلك، اضطرت إدارة أكبر خط أنابيب للمنتجات البترولية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو خط أنابيب كولونيال، إلى إغلاق الخط الرئيسي للنفط المقطر، بسبب الإعصار.

كما تعرضت الأسعار للمزيد من الضغوطات بعد أن أفادت تقارير إخبارية أن ليبيا التي مزقتها الحرب قد استأنفت الإنتاج في أكبر حقل لها، حقل الشرارة، والذي ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا. ولكن لا يُتوقع أن يتم الوصول إلى هذه الطاقة الإنتاجية، ولا حتى الاقتراب منها، خلال الأيام القادمة.

وعند كتابة هذا التقرير، تراجعت عقود {{8849|الخام الأمريكي}} الآجلة بنسبة 1.5٪ لتتداول عند 39.97 دولار للبرميل، أما العقود الآجلة لنفط {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد انخفضت بنسبة 1.3٪ لتتداول عند 42.28 دولار للبرميل.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image