ليفي شتراوس، غاب، ورفاقهم: أسهم استفادت في ظل أزمة كورونا

ليفي شتراوس، غاب، ورفاقهم: أسهم استفادت في ظل أزمة كورونا

بقلم كريستيانا سياودونه

قد يكون المستثمرون الذين تخلوا عن الإيمان بتجار التجزئة التقليديين، الذين يعتمدون على محلاتهم المبنية من الطوب والحجر (وليس مواقع الإنترنت) يركلون أنفسهم الان!

فلقد قفز سهم ليفي شتراوس بنسبة 10٪ بعد إعلان تقرير الأرباح الفصلي، في حين قام بنك باركليز (LON:BARC) بترقية تصنيفه لأسهم كل من أميريكان إيجل، وأربان أوتفترز، وفوت لوكر، وغاب، فقفزت هذه الأسهم جميعاً بين 4٪ و 6٪. كما رفع البنك من تصنيفه لسهم كونتور، الشركة التي تصنع ماركات الجينز الشهيرة (لي) و(رانجلر)، فقفز سهمها بنسبة 11٪.

وكانت ليفي شتراوس قد أعلنت عن نتائج الربع الثالث، والتي جاءت أفضل من المتوقع. وأظهرت البيانات ربحية بلغت 8 سنتات للسهم، مقارنة بتوقعات المحللين بخسارة 22 سنتاً. أما المبيعات، فلقد بلغت 1.06 بليون دولار، بزيادة 184 مليون دولار عن التوقعات التي كانت تترقب 882 مليون.

وأظهرت البيانات كذلك أن عائدات التجارة الإلكترونية قد قفزت بنسبة 52٪، في حين نمت المبيعات الرقمية العالمية (التي تتضمن المبيعات عن طريق الإنترنت بالإضافة إلى عملاء البيع بالجملة التقليديين) بنسبة 50٪ مقارنة بذات الربع من العام السابق، وشكل هذا الجزء من المبيعات 24٪ من إجمالي إيرادات الربع الثالث، وهو رقم يساوي ضعف نظيره في 2019.
كما تم تنقيح العائد قبل الضرائب والفوائد EBIT والعائد للسهم الواحد EPS بشكل إيجابي، وشهدت البيانات كذلك ارتفاعاً في التدفق النقدي الحر المعدل مقارنة بالربع الثالث من العام السابق.

وذكرت الشركة في البيان المصاحب لإعلان النتائج إن الأفضل من ذلك هو أن النتائج المالية للشركة استمرت في التحسن مع دخول الربع الرابع من السنة المالية.

وعلق بنك باركليز على ترقيته لـ 4 من بائعي التجزئة قائلاً أنهم "سيستفيدون مادياً من انتعاش المبيعات". بينما ذكرت شبكة CNBC أن سهم كونتور براندز يُنظر إليه على أنه تكتيك دفاعي في ظل طفرة كورونا، وتكتيك هجومي للنمو العالمي.

كما ذكرت شركة ليفي شتراوس أن مستويات المخزون في الوقت الحالي، وقبل دخول موسم الأعياد، هي مستويات صحية.

وقال هارميت سينغ، المدير المالي لشركة ليفي شتراوس: "لقد عدنا لعافيتنا هذا الربع، وحققنا الربحية، وولدنا تدفقات نقدية قوية. لقد كانت الإيرادات تتعافى من الاضطرابات المرتبطة بوباء كورونا بشكل أسرع من المتوقع، مدفوعة بالتجارة الإلكترونية، والأعمال التجارية الدولية، والملابس النسائية، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة."


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image