الضغوط مستمرة على تحركات الأسهم الأسيوية عند الإغلاق

الضغوط مستمرة على تحركات الأسهم الأسيوية عند الإغلاق
الأسهم الأسيوية

أغلقت الأسهم الأسيوية تداولات اليوم الثلاثاء على أداء ضعيف، سيطر عليه التراجعات، في ظل التصاعد المتواصل في أعداد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم، وهو ما زاد المخاوف حول العودة إلى حالة الإغلاق من جديد في العديد من الدول. في الوقت نفسه، كان لتلك المخاوف تأثير سلبي على بعض القطاعات اكثر من غيرها مثل النقل.

هذا، وقاد مؤشر Kospi الكوري خسائر الأسهم الأسيوية في نهاية التداولات حيث سجل انخفاض بنحو 2.38%. كذلك، تراجع كل من مؤشر Shanghai ومؤشر CSI 300 بنسبة 1.29% و1.19% على التوالي، كما انخفض مؤشر Hang Seng بنسبة 0.98%.

في الوقت نفسه، سجل مؤشر ASX 200 الاسترالي تراجعا بنسبة 0.66% عند إغلاق جلسة اليوم، جاء هذا التراجع بالتزامن مع تراجع الدولار الاسترالي. وتجدر الإشارة إلى أن نائب محافظ الاحتياطي الاسترالي، جاي ديبل، قد صرح خلال تداولات الفترة الأسيوية، أن الفائدة السلبية تعد خيارا متاحا لدى البنك، لكن ذلك لا يعني أن الاحتياطي الاسترالي سيتخذ هذا القرار.

هذا، تتزامن تلك الانخفاضات مع تراجع شهية المخاطرة في الأسواق وسط تزايد مستمر لأعداد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم، وتحديدا الدول الأوروبية والولايات المتحدة. فقد صدرت العديد من الأنباء أمس حول إمكانية اتجاه بعض الدول، من بينهم بريطانيا، غلى فرض قيود الإغلاق من جديد عقب تزايد إصابات كورونا.

في الوقت نفسه، كان لتطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تأثير سلبي على شهية المخاطرة في الأسواق، بالإضافة إلى ترقب المستثمرين لشهادة جيروم باول، محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في وقت لاحق اليوم. إلى جانب ذلك، لا تزال الأسواق تترقب تطورات محادثات حزمة التحفيز في الولايات المتحدة ومفاوضات البريكست وغيرها من القضايا العالقة بسبب أزمة كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن عطلة البنوك اليابانية لا تزال مستمرة. وكانت اليابان قد أعلنت الأسبوع الماضي عن اختيار رئيس الوزراء الجديد خلفا لشينزو آبي، وهو يوشيهيدي سوجا، وقد انعكست تلك الأنباء على الأسهم بصورة إيجابية؛ نظرا لتأكيد سوجا على استمرار سياسات آبي، وهو ما سيوفر بعض الاستقرار للاقتصاد الياباني.   


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image