سوق الأسهم قريب من تصفية، والذهب ليس ملاذك الآمن، تحذيرات متداول

سوق الأسهم قريب من تصفية، والذهب ليس ملاذك الآمن، تحذيرات متداول

لمتداولي الأسهم، احذروا، فالسوق يدخل منزل الأشباح. 

عليك الثقة بحدسك، لو كنت قلقًا بشأن تقلب على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أو مؤشر ناسداك، أو مؤشر داو جونز الصناعي، إذا نالت تلك المؤشرات نصيبها من الانخفاض مقتبل شهر سبتمبر. 

بداية من اللحظة، سوق الأسهم سيشهد تصفية مستدامة حتى 10 أكتوبر. ولا تبحث عن الذهب للتحوط. فالذهب سيصحب الأسهم للأسفل، رغم الاعتقاد الخاطئ، في وجهة نظر المتداول لاري ويليامز. 

خلاصة القول هنا: الأشباح والعفاريت سترتع في السوق قبل عيد الهلع في الولايات المتحدة. 

هل يجب أن تثق بكلمات المتداول لاري ويليامز؟ 

يقول كاتب مقالات الرأي في ماركيت ووتش مايكل بروش، إنه يراقب ويليامز، ورآه يتنبأ مرات عدة بدقة تقلبات وانحرافات الأسواق لـ 15 عام. ويعرف بروش كذلك عدد من مدراء الأموال ممن يثقون بصواب توقعاته. 

مؤشرات متضاربة 

ليتعرف ويليامز على توجه السوق تاليًا يستخدم مجموعة من الأساسيات، والاتجاهات الموسمية، والإشارات الفنية، والبيانات الدالة على مدى تمسك المتداولين بمراكز الصادرة من هيئة تداول العقود الآجلة للسلع. ينظر ويليامز إلى 3 أنواع من تقارير CFTC. ويعتبر ويليامز تمركزات المتداولين التجاريين أو أصحاب مراكز التحوط، أو منتجي السلع، نوعًا من الأموال الذكية. ويرى بأن كبار المتداولين، والجهات الاستثمارية الكبرى، مؤشرات معاكسة. 

ويتداول على العقود الآجلة، لإيمانه بقدرتها على خلق أرباح أقوى. ولكن يمكن تطبيق قراراته الاستثمارية على الأسهم، وصناديق المؤشرات المتداولة. وإليك كيف يتمركز خلال الأسابيع المقبلة، وحتى نهاية العام، في بعض فئات الأصول الرئيسية والأسهم. 

توقع تصفية طويلة المدى في الأسهم 

ويركز ويليامز في سوق الأسهم على النماذج الموسمية التي تظهر من وقت لآخر، ولكنه يلاحظ بأنه من الأفضل بيع الأسهم، قبل نهاية شهر سبتمبر بـ 7 أيام (22 سبتمبر هذا العام) والبيع في هذا اليوم يساعد متداولي المدى القصير في تسجيل صافي أرباح بنسبة 100% للـ 22 عام الماضية. 

ويرى ويليامز أيضًا فرص للبيع من 11 إلى 20 سبتمبر، وهو ما يصح بنسبة 80-95%، مع استثناء وحيد. فالبيع في يوم 17، يحقق أرباح بنسبة 75%. 

ويعني هذا أن وقت البيع ما بين 15-28 هذا العام، ونسبة النجاح المذكورة أعلاه قصيرة الأمد. ولكن الأسهم تميل نحو الذروة خلال هذا الإطار الزمني، ومن ثم يظلون على ضعف حتى منتصف أكتوبر، لذا يرى بأن هذا النموذج سيكرر نفسه هذا العام. 

يقول ويليامز: "أعتقد أننا سنشهد تراجع هنا." 

ويرى ويليامز مؤشر خط التقدم، والتراجع أحد أهم المؤشرات (advance-decline line). لو تراجعت أسهم أقل، مقارنة بالأسهم المتقدمة خلال ضعف السوق، أو كان هناك فارق كبير بين الأسهم في تلك الأيام، تعد تلك دلالة على تصفية قريبة. 

ولو كان الاتساع بين الأسهم، خلال أيام الصعود، عندها يرى ويليامز إيجابية على الأسواق. 

الذهب ليس ملجأك 

يرى أناس كثر الذهب وسيلة للتحوط خلال فترات انخفاض سوق الأسهم، ولكن هذا ليس صحيحًا من وجهة نظر ويليامز. فالذهب تراجع مع الأسهم خلال فترات التصفية الكاسحة. ويتوقع تكرار المشهد خلال الأسابيع الأربعة أو الثلاثة المقبلة. كما ينصح متداولي الذهب ببيع الذهب عند أي ارتفاع في الوقت الحالي، ومن ثم العودة عند هبوط الذهب في وقت لاحق من العام الجاري، للشراء عند انخفاض. 

ولاتخاذ هذا القرار، ينظر ويليامز إلى النموذج الموسمي للذهب الذي يظهر سنويًا، ويمكن أن دعوته بالاتجاهات التاريخية خلال الأعوام الانتخابية. الخلاصة: الذهب يصل لذروة بمنتصف سبتمبر، ومن ثم يضعف لنهاية العام. هذا العام تراجع أداء الذهب موسميًا، وبهذا فالرؤية ليست إيجابية. 

عجز الذهب عن اتباع مساره المرسوم في الماضي، وبالتالي بالنماذج الموسمية ستلعب دورها. 

علامة أخرى على الضعف: "الإيجابية الجنونية على الذهب." فهناك جوقة تتغنى بقوة الذهب، بسبب القوة المذهلة التي رأيناها هذا العام. ويتوقع أيضًا ضعف النحاس لنهاية العام، وربما يرتد في منتصف أكتوبر. 

هل تشتري الدولار؟ 

يرتبط الذهب والدولار بعلاقة عكسية، لو دخلت مركز طويل على الذهب، فأنت تدخل مركز بيع (قصير) على الدولار. ويرى ويليامز مع فرص هبوط الذهب أن الوقت حان لشراء الدولار. 

يقول: "أنا متفائل للدولار على مدار الشهور الست المقبلة." 

ويرى القوة على الدولار بعد القراءات الإيجابية حول مدى التزام المتداولين بمراكز وفق هيئة تداول العقود الآجلة، فـ "الأموال الذكية" توضح استقرار المشترين في الدولار، وهذا ما ليس طبيعيًا. 

ويتابع: "هناك ارتفاع جيد على الدولار خلال الأيام المقبلة." 

أفكار لأسهم أمريكية مناسبة 

يرى ويليامز فرص جيدة على أسهم: شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)-انتهاز فرص هبوط السهم- وول مارت ستورز (NYSE:WMT)، وتارغت كورب (NYSE:TGT)، وشركة هوم ديبوت (NYSE:HD)، وكوسكو، خاصة مع اقتراب فترة الأعياد، التي تكثر فيها المشتريات. 

ويرى فرص شراء على الغاز الطبيعي. ولو صح هذا سيصحب الارتفاع شركات مثل كونتينينتال ريسورسز. 

المصدر: ماركيت ووتش

مختارات من Investing.com:

بيانات مبشرة بشأن كورونا في السعودية 

خاص ــ "الأفضل" و" الأسوأ" في سوق "الأسهم السعودية"

خاص ــ الأسهم الأكثر طلبا في اللحظات الأخيرة بالسوق السعودي 

ماذا فعل المستثمرون الأجانب بأسهم السوق السعودي؟ 

خاص ــ قطاع سعودي.. كافة الأسهم تتراجع منذ بداية العام " إلا كبيرهم" 

هل يندمجان رغم الخسائر؟.. شركتان سعوديتان من العيار الثقيل  


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image