تقرير العملات: الاسترليني الأكثر ربحاً بدعم من قرارات بنك إنجلترا

تقرير العملات: الاسترليني الأكثر ربحاً بدعم من قرارات بنك إنجلترا
عملات

سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعات قوية خلال تعاملات اليوم الخميس وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 3.27% في ظل استفادته من صدور قرارات بنك  إنجلترا والتي أعلن بنك إنجلترا خلال اجتماع اليوم الخميس الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند النسبة 0.10% بإجماع التسعة أعضاء، إلى جانب الإبقاء على مشتريات الأصول عند 745 مليار جنيه استرليني أيضاً بإجماع التسعة أعضاء.

وفي المرتبة الثانية والثالثة، جاء كلاً من الين الياباني والفرنك السويسري بنسبة أرباح تصل إلى 1.13% و 0.36% على التوالي بالتزامن مع تصاعد الطلب عليهم خلال التعاملات باعتبارهم ملاذ اَمن وبخاصة مع تزايد الطلب في ظل تفشي فيروس كورونا والمخاوف حول النمو الاقتصادي العالمي.

بعد ذلك، يأتي الدولار الأمريكي بنسبة أرباح تصل إلى 0.14% في ظل تحسن شهية المخاطرة في الأسواق، وترقب المباحثات بين الحزب الجمهوري والديمقراطي حول خطة التحفيز المقبلة والتفاؤل حيال إقرارها هذا الأسبوع.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الدولار النيوزلندي هبوطاً ملحوظاً خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 0.86% مع استمرار المخاوف تجاه الاقتصاد النيوزلندي، وذلك على الرغم من صدور توقعات التضخم والتي جاءت أفضل من القراءة السابقة بما يزيد المخاوف حيال العملة النيوزلندية في الفترة المقبلة وبخاصة مع استمرار التحفيز النقدي من قبل الاحتياطي النيوزلندي.

وأيضاً، تراجعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، خلال تعاملات اليوم بنسبة تصل إلى 1.03% في ظل المخاوف حيال تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا وتأثيرها السلبي المحتمل على الاقتصاد الأوروبي، وبخاصة مع تهديدات وزير الصحة الألماني من أن تسارع أعداد الإصابات بالفيروس قد يؤدي إلى فرض قيود الإغلاق مجددداً.

ولقد هبط الدولار الاسترالي بنسبة 1.49% خلال التداولات، مع استمرار المخاوف حيال اقتصاد استراليا وتضرره من التوترات بين الولايات المتحدة والصين وبخاصة بعد أن انتقد وزير الخارجية الصيني القرارات المعلنة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، معبرا عن امتعاضه من قرار حظر التطبيقات الصينية في السوق الأمريكي.

وأخيراً، سجل الدولار الكندي هبوطاً قوياً وكان أكثر العملات تراجعاً بنسبة تصل إلى 1.52% في ظل تأثره بهبوط أسعار النفط، حيث تراجعت الأسعار وسط حالة من عدم اليقين تسيطر على الأسواق وتضغط على تحركات النفط وبخاصة مع تصاعد مخاوف الدخول في موجة ثانية من فيروس كورونا والتي قد تثقل على توقعات الطلب العالمي على النفط الخام خلال الفترة المقبلة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image