تقرير العملات: النيوزلندي الأكثر هبوطاً لليوم الثاني على التوالي

سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الأربعاء وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 1.41% وذلك على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية المهمة والمؤثرة على تداولاته في الأسواق، وربما تصريحات عضو بنك إنجلترا، هالدن، والتي أشار فيها إلى تباين الأداء الاقتصادي، قد أثرت على تعاملات الاسترليني سلبياً في الأسواق.

وفي المرتبة الثانية، جاء الدولار الاسترالي بنسبة أرباح تصل إلى 1.10% وذلك على الرغم من سلبية بيانات التضخم الصادرة في وقت مبكر من صباح اليوم، إلا أن الاسترالي نجح في تعويض خسائره في مستهل الجلسة وحقق أرباح ملحوظة خلال التعاملات.

وفي المرتبة الثالثة، جاءت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، بنسبة أرباح تصل إلى 0.39% مستفيدة من التفاؤل حيال الاقتصاد الأوروبي وإعادة فتح الاقتصادات تدريجياً رغم استمرار المخاوف حيال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا في عدد من البلدان الأوروبية.

بعد ذلك، يأتي الدولار الكندي بنسبة أرباح تصل إلى 0.28% مستفيداً من الأرباح الطفيفة التي حققتها أسعار النفط الخام خلال تعاملات اليوم مع التفاؤل حيال تعافي الطلب العالمي على النفط خلال الفترة المقبلة.

وأيضاً، سجل الين الياباني ارتفاعات طفيفة تصل إلى 0.17% مستفيداً من تزايد الطلب عليه باعتباره عملة ملاذ اَمن في ظل المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وعلى الجانب الاَخر، تراجع الفرنك السويسري بنسبة 0.59% مع ضعف الطلب على العملة في ظل تحسن شهية المخاطرة نوعياً في الأسواق. كما انخفض الدولار الأمريكي أيضاً بنسبة تصل إلى 0.68% في ظل ضعف الطلب عليه مع التشاؤم حيال الأداء الاقتصادي الأمريكي في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في مختلف الولايات الأمريكية، بالإضافة إلى ترقب صدور قرارات الاحتياطي الفيدرالي حول الفائدة، والمؤتمر الصحفي لمحافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، للتعقيب على هذه القرارات.

وأخيراً، جاء الدولار النيوزلندي في المرتبة الأخيرة بين العملات وحقق أكبر خسائر لليوم الثاني على التوالي بنسبة تصل إلى 2.09% وذلك بسبب ضعف الطلب عليه في ظل المخاوف من تداعيات التوترات بين الصين وأمريكا ومدى تأثيرها سلبياً على نيوزلندا باعتبار نيوزلندا من أقوى الشركاء التجاريين للصين.