تقرير العملات: الفرنك الأقوي والاسترليني الأضعف خلال التعاملات

سجل الفرنك السويسري ارتفاعات قوية خلال تعاملات اليوم الخميس وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 2.43% بالتزامن مع تزايد الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن في ظل المخاوف من تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا، وترقب المزيد من الخطوات التحفيزية من قبل البنوك المركزية الكبرى لدعم تعافي الاقتصادات العالمية.

وفي المرتبة الثانية، جاء الدولار الكندي بنسبة أرباح تصل إلى 2.06% في ظل استفادة العملة الكندية من الارتفاعات القوية التي حققها أسعار النفط الخام مع التفاؤل حيال ارتفاع الطلب العالمي على النفط في ظل تخفيف قيود الإغلاق، وعودة النشاط الاقتصادي في الكثير من البلدان.

بعد ذلك، يأتي اليورو في المرتبة الثالثة بنسبة أرباح تصل إلى 0.44% مستفيداً من إقرار الاتفاق التمويلي لحزمة التعافي الأوروبية والتي من شأنها مساعدة اقتصادات أوروبا المتضررة من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف وتحديداً بنسبة 0.26% مستفيداً من التوقعات بنمو الاقتصاد الأمريكي وذلك على الرغم من تصاعد وتيرة الإصابات بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة، وترقب إقرار الحزمة التحفيزية المنتظرة لدعم تعافي النمو الاقتصادي.

وأيضا، ارتفع الين الياباني بشكل طفيف وسجل أرباحاً بنسبة 0.09% فقط، بالتزامن مع ضعف الطلب عليه في الأسواق.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الدولار النيوزلندي هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 0.55% بالتزامن مع المخاوف حيال الاقتصاد النيوزلندي وهو ما أضعف الطلب على العملة.

بعد ذلك، جاء الدولار الاسترالي بنسبة خسائر تصل إلى 2.16% في ظل تصاعد المخاوف حيال تفشي فيروس كورونا في البلاد مجدداً بعد أن أعلنت وزارة الصحة في استراليا عن تسجيل البلاد أعلى وتيرة يومية في الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ بداية الوباء، حيث سجلت البلاد نحو 501 حالة جديدة خلال أربع وعشرون ساعة.

وأخيراً، جاء الجنيه الاسترليني في ذيل قائمة العملات وكان أكثر العملات تضرراً بنسبة تصل إلى 2.57% في ظل المخاوف من انتهاء المباحثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بدون التوصل إلى اتفاق تجاري حر بين البلدين، وبخاصة مع ترقب انتهاء المباحثات بين الجانبين في وقت لاحق، والنبرة السلبية من الأطراف حول عدم التوصل إلى اتفاق تجاري.