ضعف الدولار، وقوة لليورو، ولكن مصير اليورو ليش مشرقًا

ضعف الدولار، وقوة لليورو، ولكن مصير اليورو ليش مشرقًا

ضعف الدولار الأمريكي في بداية التعاملات الأوروبية، مع سعي المستثمرين نحو الأصول الأكثر حساسية للمخاطرة، وسط التفاؤل بموسم الأرباح المقبل، رغم استمرار تفشي فيروس كورونا بقوة.

عند الساعة 10:05 بتوقيت السعودية سجل مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يتعقب أداء العملة الموحدة على مستوى عالمي أمام سلة من 6 عملات، انخفاضًا نسبته 0.2% لـ96.448، ليس ببعيد عن النقطة الدنيا المسجلة عند 95.714.

جنى زوج عملة اليورو/دولار 0.2% وصولًا لـ 1.1324، وارتفع الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% لـ107.95.

ننتظر هذا الأسبوع موسم أرباح الشركات، ومن المتوقع أن يبرهن على التعافي، من مستويات شديدة الانخفاض. السؤال الأساسي هنا: هل التقييمات الحالية محسوبة في السعر، وتدعم تطلعات الشركات.

رفع جولدمان ساكس تفاؤله بشأن موسم الأرباح لمؤشر إس آند بي 500، ليرفع من أساس توقعاته لربحية السهم في 2020 إلى 115 دولار من 110 دولار.

يأتي هذا رغم تفشي فيروس كورونا. سجلت منظمة الصحة العالمية رقم قياسي جديد عند 230,370 حالة جديدة في آخر 24 ساعة. وسجلت الولايات المتحدة ربع الحالات، مع رقم قياسي جديد من ولاية فلوريدا، التي تلقت الضربة الأعنف في أبريل.

ويدفع هذا اليورو للأعلى أمام الدولار الأمريكي يوم الاثنين، مع قرار فيتيش للتصنيف الائتماني في وقت لاحق من يوم الجمعة بالتأكيد على تنصيف إيطاليا برؤية مستقرة.

بقولنا هذا، تظل التحركات محدودة، في ظل عدم وجود أي محفزات قوية لسعر الدولار في المدى القريب.

تذكر آي إن جي في مذكرة للعملاء: "تستمر حالات فيروس كورونا في الارتفاع بالولايات المتحدة يمنع السوق من التحول إلى الإيجابية بشأن المخاطرة (ولهذا يمنع أي تصفية قوية للدولار الأمريكي)، بينما يرفع البنك المركزي الأمريكي وغيره من البنوك من حول العالم من ضخ الأموال، مما يمنع أي هجرة قوية للمخاطرة، بفضل الدعم المستمر."

تضيف آي إن جي بأن اليورو/دولار يتداول حول 1.13، وهو مستوى خط جاذبية على مدار الشهر الماضي.

"على الأرجح يتماسك هذا إلى الآن، مع عدم وجود محفزات قوية تدفع لاختراق اليورو/دولار النطاق، وعلى الأرجح لن يسبب اجتماع البنك المركزي الأوروبي أي محفزات قوية للسعر."

في أنباء أخرى، جاءت بيانات الانتخابات الرئاسية في بولندا، والتي اتسمت بحالة من عدم اليقين، مع إيضاح مسح من إيبسوس يوضح فوز Andrzej Duda، حليف حزب العدلة والقانون، بنسبة 51.0%.

يقول محللو دانسكي بنك في مذكرة بحثية: "لو فاز دودا بفترة رئاسية أخرى، لا نتوقع أي تغييرات قوية في السياسات الاقتصادية، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي."

يضيف دانسكي: "على مدار الوقت ربما يستطيع Trzaskowski غرس بذور التصالحية مع الاتحاد الأوروبي، ولكن لن يؤثر هذا على تحركات العملة."


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image