اليورو يتعرض لضغوط وتوقعات بانخفاضه خلال الإسابيع المقبلة

وقع اليورو تحت ضغط حاد خلال تداولات الإسبوع الماضي، نتيجة تجدد التخوفات حيال تفشي أزمة الدين بمنطقة اليورو وتدهور توقعات النمو الاقتصادي للمنطقة، وذلك وفقاً للتقرير الصادر اليوم الأربعاء عن مانويل أوليفيري المحلل الفني بمؤسسة UBS، الأمر الذي أثر بدوره على العملة الأوروبية وخصوصاً مقابل الدولار والفرنك السويسري.

وعن الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو فقد تراجعت خلال الإسبوعين السابقين مما أدى إلى التأثير على قيم الأصول بمنطقة اليورو وفقاً لما أعرب عنه أوليفيري خلال الإسبوع الماضي حول "أن المستثمرين الأجانب قد أقبلوا بالفعل على بيع أصولهم المقومة باليورو على نحو سجل أعلى مستوى له فيما يقارب الشهرين. ويبدو أن اتجاه البيع هذا قد لا يطرأ عليه أى تغير ما لم تعاود الثقة الاقتصادية استقرارها في منطقة اليورو من جديد".

علاوة على ذلك، فعلى الرغم من النمو الذي يشهده الاقتصاد إلا أنه لا يزال طفيفاً تزامناً مع ارتفاع التخوفات حيال تدهور توقعات النمو الاقتصادي للمنطقة خلال الأونة المقبلة، وذلك وفقاً لما تشير إليه بيانات مؤشراتPMI علاوة على قرابة انتهاء برنامج التسهيل النقدي الذي قام به الفيدرالي وذلك بحلول يونيو من العام الجاري. وأوصى أوليفيري بتوخي الحذر في التداول على اليورو، حيث أن الظروف الاقتصادية الحالية تشير إلى أن توقعات انخفاض العملة الأوروبية ستظل قائمة خلال الإسبوع المقبل وخصوصاً مقابل الدولار الأمريكي والفرنك السويسري.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image