انخفاض اليورو دون المستوى 1.40 وبلجيكا هي القادمة في طابور أزمة الدين
تعليق السوق:
عاود اليورو ارتفاعه سريعًا ليصل إلى المستوى 1.40 مقابل الدولار نتيجة للأخبار السلبية التي اجتاحت أوروبا من حيث هزيمة الحزب الإشتراكي الأسباني في الانتخابات نهاية الأسبوع، علاوة على خفض مؤسسة ستاندرند أند بورز التصنيف الائتماني لإيطاليا (وتبعها خفض مؤسسة فيتش للتصنيف الإئتماني لبلجيكا بعد ظهر أمس) واتساع الفارق بين عائدات الخزانة اليونانية والألمانية في حين جاءت قراءة مؤشر PMI الألماني وفي منطقة اليورو ضعيفة نسبيًا. عقب استمرار عمليات الوقف دون المستوى 1.40. أيضاً وجد اليورو دعمًا من قبل المستوى 1.3950 وهو المتوسط الحسابي لـ100 يوم، في ظل ارتداده مستعيدًا المستوى 1.40 وسط تعليقات عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي بيني سماجي بأنه يجب أن تتمسك اليونان بالإصلاحات ويراقب البنك المركزي الأوروبي كعادته معدلات التضخم.
وعن الدولار فقد استأنف ارتفاعه، إلا أنه لم يصل بعد إلى أعلى المستويات، تلك سجلها في وقت سابق تزامنًا مع صدور البيانات الأمريكية التي اتسمت بالضعف. كما سجل مؤشر نشاط البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس من العام الماضي (ليصل إلى -0.45 مقارنة بالمرة السابقة التي سجل فيها +0.32) بسبب ضعف قراءات مؤشر ISM الشهر الماضي. وأدت المخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو إلى انخفاض بورصة الوول ستريت بعد أن أغلق مؤشر ستاندرند أند بورز عند أدنى مستوى له منذ شهر ليسجل 1.19% خلال تداولات اليوم الثلاثاء.
وتتسم المفكرة الآسيوية اليوم بقلة البيانات، إذ من المقرر أن يظهر فقط معدل التضخم خلال سنتين في نيوزلاندا. هذا، وقد ارتفع هذا المؤشر ليسجل 3.0% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 2.6% وهي تعادل ذلك الارتفاع الذي شهده المؤشر خلال الربع الثالث منذ عام2008 . ويشهد الدولار النيوزلاندي زخم شرائي طوال الصباح تزامنًا مع ضعف الإقبال على زوج الدولار الاسترالي/دولا النيوزلاندي كما ساعدت قلة البيانات على ضعف الإقبال على الزوج. واضطربت شهية المخاطرة ليختبر زوج اليورو/دولار أمريكي المستوى 1.40 ولم يستطع الزوج الارتفاع مقابل العملات الرئيسة لبقية فترة التداول. جدير بالذكر أن زوج الدولار الاسترالي/دولار أمريكي قد استعاد مستواه عند النقطة 1.05. وشهدت الأسهم اليابانية حالة من الإضطراب لتغلق معظمها على تراجع.
وفي أوروبا، نستطيع أن نتوقع صدور مؤشر القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الألماني على أساس ربع سنوي (وليس من المتوقع صدور أي مراجعات للمؤشر) وعن المسح الذي يقوم به معهد IFO فقد سجل قراءة ضعيفة نسبيًا)، علاوة على الناتج المحلي الإجمالي في النرويج للربع الأول من السنة المالية، وبيانات الاقتران الحكومي بالمملكة المتحدة، ومؤشر إجمالي مبيعات التجزئة والجملة الصادر عن اتحاد الصناعة وطلبات المصانع الجديدة في منطقة اليورو. وتشهد الفترة الأمريكية صدور مؤشر مبيعات المنازل الأمريكية ومؤشر ريتشموند التصنيعي. كما من المقرر أن يتحدث كل من فيشر عضو لجنة الاحتياطي الفيدرالي، وبلوسر وهونج.