تقرير العملات: الفرنك السويسري يتصدر قائمة العملات الأكثر ربحاً

تقرير العملات: الفرنك السويسري يتصدر قائمة العملات الأكثر ربحاً
عملات

سجل الفرنك السويسري ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الأربعاء وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 1.63% في ظل تزايد الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن، وبخاصة مع استمرار المخاوف حيال فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى ترقب قرارات البنك الوطني السويسري غداً الخميس بشأن الفائدة، والسياسة النقدية في الفترة المقبلة.

وفي الوقت ذاته، سجل الدولار النيوزلندي ونظيره الاسترالي ارتفاعات ملحوظة بنسبة تصل إلى 0.83% و 0.20% في ظل تحسن الطلب عليهم مع هدوء المخاوف التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهدوء وتيرة تفشي فيروس كورونا في البلدين، وإعادة فتح الاقتصاد تدريجياً بما يمهد نحو تعافي الاقتصاد تدريجياً.

وأيضاً، سجل الدولار الكندي ارتفاعات طفيفة خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 0.09% في ظل استفادته من تعافي أسعار النفط الخام، حيث واصلت أسعار النفط التعافي خلال تداولات جلسة اليوم الأربعاء لليوم الثاني على التوالي وتصعد عقود الخام الأمريكي قرابة 38 دولار للبرميل، فيما ترتفع عقود خام برنت تجاه المستويات 40 دولار للبرميل، وذلك على الرغم من أن بيانات معهد البترول الأمريكي كشفت عن ارتفاع مخزونات النفط الخام بشكل ملحوظ في الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت المخزونات بمقدار 3.9 مليون برميل لتصل إلى 543.2 مليون برميل.

ولقد ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة طفيفة خلال التعاملات وتحديداً بنحو 0.05% فقط مع غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، بالإضافة إلى ترقب أي أنباء أو تقارير جديدة حول خطة التحفيز المقبلة لدعم الاقتصاد ضد تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الين الياباني تراجعات طفيفة بنسبة تصل إلى 0.33% بالتزامن مع استمرار تأثره بقرارات السياسة النقدية والفائدة الصادرة أمس الثلاثاء، والتي تضمنت تعزيز وتيرة مشتريات السندات بهدف دعم الاقتصاد، وهو ما عزز المخاول حيال الاقتصاد الياباني.

وفي الوقت ذات، سجل الجنيه الاسترليني هبوطاً ملحوظاً خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 0.50% في ظل استمرار المخاوف حيال الاقتصاد البريطاني بفعل تطورات الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي، حيث أفادت تقارير صحفية لوكالة الأنباء رويترز اليوم الأربعاء أن الحكومة الألمانية تحث دول الاتحاد الأوروبي على الاستعداد لخروج بريطانيا من الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق.

وأخيراً، جاء اليورو في ذيل قائمة العملات وكان الأكثر هبوطاً بنسبة تصل إلى 1.98% بالتزامن مع استمرار المخاوف حيال الاقتصاد الأوروبي وتأثره سلبياً بتداعيات تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى المخاوف حيال المفاوضات التجارية مع بريطانيا، كل ذلك، ساهم في إضعاف الطلب على العملة الأوروبية الموحدة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image