تقرير العملات: الاسترليني الأقوى والنيوزلندي الأضعف خلال التعاملات

تقرير العملات: الاسترليني الأقوى والنيوزلندي الأضعف خلال التعاملات
العملات

سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعات قوية بمرور التداولات وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 2.35% بالتزامن مع التفاؤل حيال الاقتصاد البريطاني بعد التقارير التي تحدثت عن احتمالية اتجاه مجلس النواب البريطاني إلى تمديد الفترة الانتقالية للبريكست، وتأكيد المفوضية الأوروبية على استعدادها لتكثيف المفاوضات مع بريطانيا بشأن البريكست خلال الفترة المقبلة.

وفي المرتبة الثانية، جاء الفرنك السويسري بنسبة أرباح تصل إلى 1.00% بالتزامن مع ضعف شهية المخاطرة في الأسواق، وتزايد الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن، بالإضافة إلى ترقب قرارات البنك الوطني السويسري هذا الأسبوع بشأن الفائدة.

وفي المرتبة الثالثة، جاء الدولار الكندي بنسبة أرباح تصل إلى 0.39% فقط، بالتزامن مع استفادته من ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات اليوم، حيث شهدت أسعار النفط تعافي ملحوظ بعد انخفاضات قوية قد مر بها النفط الخام خلال جلسة أمس وسط مخاوف سيطرت على الأسواق بشأن التوترات التجارية عالمياً، إلى جانب عودة الإصابات بفيروس كورونا في الصين.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الين الياباني هبوطاً طفيفاً خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 0.06% في ظل صدور قرارات بنك اليابان بالإبقاء على الفائدة دون تغيير، ولكن تأكيد البنك على استعداده لإتخاذ المزيد من الإجراءات عند الحاجة لذلك، وأن وضع الاقتصاد الياباني خطر للغاية في الوقت الراهن، ساهم في إضعاف العملة اليابانية.

وأيضاً، تراجع الدولار الأمريكي بشكل طفيف خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 0.16% في ظل المخاوف حيال خطة التحفيز الجديدة والتي من شأنها أن تضعف الطلب على الدولار، حيث ذكرت مصادر مطلعة خلال تداولات الفترة الأسيوية اليوم الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يبحث في الوقت الحالي إمكانية إقرار حزمة جديدة لتحفيز الاقتصاد بقيمة تريليون دولار أمريكي.

وأيضاً، حقق كلاً من الدولار الاسترالي واليورو تراجعات ملحوظة بنسبة تصل إلى 0.23% و 1.63% على التوالي، في ظل المخاوف حيال اقتصاد الجانبين في الفترة المقبلة وتضررهم من تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وفي المرتبة الأخيرة، جاء الدولار النيوزلندي وكان أكثر العملات هبوطاً بنسبة تصل إلى 1.65% في ظل المخاوف حيال الاقتصاد النيوزلندي وسط حديث حول التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والتي من شأنها التأثير سلباً على نيوزلندا بسبب الروابط التجارية الوثيقة مع الصين.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image