تعاملات الفوركس لهذا الصباح
تراجعت شهية المخاطرة نتيجة لضعف البيانات الأمريكية. حيث جاءت قراءات مبيعات المنازل ومؤشر CB الرائد ومؤشر فلاديلفيا التصنيعي جميعها أقل من المتوقع، لتوقف التقدم الضئيل في الأسهم الأمريكية الذي دفعه انخفاض في طلبات إعانات البطالة. ولم تتغير قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وانخفضت السلع ومن ثم انخفض مؤشر CRB ليصل إلى 1.4% وانخفض سعر النفط بقدر -1.7 دولار أمريكي، وانخفض النحاس بنسبة -1.3% ومن ثم الفضة بنسبة -0.6%. وحذر المسئولون بهونج كونج من أنهم قد يرفعوا متطلبات الاحتياطي، مما يؤدي إلى غضب الأسواق التي تتوقع اتخاذ الصين سياسة تشددية. وارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 أعوام لتصل إلى 3.24% نتيجة لمؤشر إعانات البطالة، على الرغم من أن تصريحات دودلي جاءت محايدة، ولكنها هبطت لتصل إلى 3.17% بعد صدور البيانات الضعيفة. كما اتسم مزاد الخزانة المتعلق بالتضخم لمدة 10 سنوات بالضعف. وكان دودلي، أحد المصوتين المهمين للغاية، حذرًا في حديثه حول التوقعات الاقتصادية وصرح بأن البطالة ارتفعت بنسبة غير مقبولة. وصرح أحد أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بأن تصريحات إيفان المحايدة تبين استمرار ضمان وجود سياسة نقدية توافقية، في حين جاءت تصريحات فيشر مبالغ فيها قائلا أن السياسة التحفيزية لبنك الاحتياطي الفيدرالي كانت كبيرًا إلى حد ما.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى من مستوى 75.1. وارتفع اليورو عن سعر الفتح بفترة التداول الأوروبية، بعد أن كان 1.4207 ليصل إلى 1.4325. واستمر الزوج (دولار/ين) في صعوده الذي دام لعدة أسابيع ليصل إلى 82.20، ليأتي الناتج المحلي الإجمالي سلبيًا ومؤكدًا على أن اليابان تعاني من ركود مرة أخرى. ويعاني الدولار الأسترالي بالفعل من انخفاض وذلك بعد أن كان ارتفع خلال جلسة تداول محلية ليصل إلى 1.0680، في الوقت الذي سجلت البيانات الضعيفة للدولار انخفاض ليصل إلى 1.0595، على الرغم من انتعاشه مرة أخرى ليصل إلى مستوى 1.0665. وبالمثل، هبط الدولار النيوزيلندي من أعلى مستوى له والذي بلغ 0.7940 ليصل إلى 0.7861 ، ولكنه انتعش على نحو جزئي ليصل إلى 0.7900. وتوقف الزوج (استرالي/نيوزيلندي) من مستوى 1.3440 ليصل إلى مستوى 1.3500.
الأوضاع الاقتصادية
انخفضت القراءة الأولية لمؤشر إعانات البطالة لتسجل 409 ألف في الأسبوع لينتهي الأسبوع يوم 14 مايو بعد أن كانت القراءة المراجعة بالأسبوع الماضي 438 ألف. وللمرة الأولى منذ عدة أسابيع، تشير وزارة العمل أنه لا يوجد عوامل محددة تؤثر على البيانات, وعلى الرغم من أن ارتفاعات سابقة، فإن الاتجاه الكامن للتطور يبدو بطيئًا إلى حد ما. وستتضح الصورة خلال الأسابيع القليلة القادمة، حيث إن المتوسط الحسابي يقلل من تأثيرات الأوضاع السيئة الحالية.
وانكمشت مبيعات المنازل الكائنة بنسبة 0.8% في شهر إبريل بعد أن كانت القراءة السابقة لها 3.5%، ليصبح معدل المبيعات السنوي 5.05 مليون في مبيعات المنازل الريفية، الأمر الذي أدى إلى زيادة الانخفاض بنسبة 3.1% في الشهر. وفي مجمل المبيعات، وصلت نسبة المنازل القديمة 37%، مما يؤكد على ضعف سوق الإسكان.
انخفض مؤشر فلاديلفيا التصنيعي على نحو كبير ليسجل قراءة قدرها 3.9 في شهر مايو بعد أن كانت قراءته السابقة 18.5 لتأتي قراءته أقل من التوقعات الصادرة عن Westpac Economics، مما يعد أقل انخفاض يصل إليه المؤشر في سبعة أشهر. وانخفض بشدة مؤشر الأوامر الجديدة ليسجل 5.4 بعد أن كانت قراءته السابقة 18.8.
وهبطت المؤشرات الأمريكية الرائدة في شهر إبريل بنسبة 0.3% بعد ارتفاعات إيجابية دامت لتسعة أشهر متتالية. وعلى الرغم من ذلك، فقد جاءت القراءة المراجعة كبيرة للغاية، حيث ارتفعت القراءة بنسبة 0.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 0.4%.
وعلى نحو مفاجئ، ارتفعت مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة في شهر إبريل لتزداد بنسبة 1.2% في الشهر بعد زيادة بنسبة 0.4% في شهر مارس. وباستثناء وقود السيارات، فإن المبيعات ارتفعت بنسبة 1.1%.
توقعات السوق
توقعات الزوج (استرالي/دولار) والزوج (نيوزيلندي/دولار) خلال الأربعة وعشرين ساعة القادمة: يظل الدولار الأسترالي عند مستوى مقاومة عند خط العنق، حيث يتم التداول عليه الآن عند مستوى 1.0700. ويتمركز الدولار النيوزيلندي عند نطاق 0.7800-0.8000 .