تقرير العملات: الدولار الاسترالي يتصدر قائمة الأكثر ربحاً

تقرير العملات: الدولار الاسترالي يتصدر قائمة الأكثر ربحاً
عملات

سجل الدولار الاسترالي ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الإثنين، وكان أكثر العملات ربحاً في مستهل تداولات الأسبوع الجديد بنسبة تصل إلى 5.91% وذلك على الرغم من استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين، والتي من شأنها التأثير سلبياً على العلاقات التجارية بين البلدين، ولكن ربما التفاؤل حيال فتح الاقتصاد تدريجياً مع هدوء تفشي فيروس كورونا المستجد قد يكون المساهم الأول في ارتفاعه بقوة خلال التداولات.

وفي الوقت ذاته، ارتفع الدولار النيوزلندي بقوة وسجل ربحاً بنسبة تصل إلى 1.29% خلال التعاملات. كما ارتفع الدولار الكندي بنسبة 1.21% بالتزامن مع الارتفاعات التي حققتها أسعار النفط مؤخراً في ظل خفض الإنتاج وبداية الطلب على النفط في الارتفاع مجدداً، بالإضافة إلى الحديث عن احتمالية عقد اجتماع مبكر لأوبك وحلفاؤها، وهو ما قد يثير التكهنات في الأسواق، حول المزيد من خفض المعروض النفطي مع استمرار تفشي فيروس كورونا.

وأيضاً، ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.36% فقط، بالتزامن مع هدوء المخاوف حيال تفشي فيروس كورونا في البلاد، وحديث رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بأنه سيتم السماح بتخفيف قيود التجمعات بالنسبة للمواطنين، وهو ما قد يمهد العودة نحو الحياة الطبيعية مجدداً.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الين الياباني هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 1.76% بالتزامن مع تزايد شهية المخاطرة في الأسواق نتيجة هدوء المخاوف حول تفشي الفيروس التاجي الخطير، والتفاؤل حيال عودة الاقتصاد إلى العمل تدريجياً في الكثير من البلدان.

وفي الوقت ذاته، انخفض كلاَ من اليورو والفرنك السويسري بنسبة 2.00% و 2.38% على التوالي، وذلك على الرغم من العطلات التي تشهدها كلاً من البنوك السويسرية والفرنسية والألمانية، ولكن ربما قد يكون ضعف الإقبال على هاتين العملتين، قد يكون هو المتسبب الأول في هبوطهم بشكل ملحوظ خلال التعاملات.

وأخيراً، جاء الدولار الأمريكي في المرتبة الأولى من حيث قائمة العملات الأكثر هبوطاً بنسبة تصل إلى 2.62% بالتزامن مع تزايد المخاوف حيال الاقتصاد الأمريكي في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى الاحتجاجات القوية وأعمال العنف التي تشهدها الولايات المتحدة مؤخراً، والتوترات مع الصين، وهو ما يلقي بالمزيد من الضربات للاقتصاد الأمريكي، وساهم في إضعاف الطلب على الدولار بنهاية التداولات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image