تقرير العملات: اليورو الأفضل أداء والتوترات تثقل على الدولار الأمريكي

تصدر اليورو ارتفاعات العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الأربعاء، بالتزامن مع تباين البيانات الاقتصادية الصادرة في منطقة اليورو، وقد ارتفع اليورو خلال التداولات بنحو 1.63%. يأتي هذا في الوقت الذي تستمر في الدول الأوروبية في تخفيف الإغلاق، والقيود على الأعمال التجاري في ظل انخفاض أعداد المصابين في تلك الدول. على الجانب الآخر، حدت المخاوف من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا من ارتفاع اليورو.

وتبعه في المرتبة الثانية الين الياباني، حيث ارتفع بنسبة 1.37% خلال التداولات. يذكر أن اليابان قد أعلنت اليوم عن الاتجاه إلى المرحلة الثانية من فتح النشاط الاقتصادي، حيث أعلنت يوريكو كويكي، حاكم عاصمة طوكيو، عن تخفيف القيود المفروضة على الأنشطة التجارية.

وفي المرتبة الثالثة جاء الدولار الاسترالي بارتفاع بنسبة 1.25%، مع إعلان رئيس الوزراء الاسترالي، سكوت موريسون، اليوم الجمعة، عن عدم نظر حكومته في فرض عقوبات على الصين بشأن القانون الأمني في هونج كونج.

وكان الجنيه الاسترليني الأقل ارتفاعًا بين العملات الرئيسية اليوم بتسجيل ارتفاع بنسبة 0.10%، فعلى الرغم من اتجاه بريطانيا إلى تخفيف قيود الإغلاق ليديها، والاستعداد لعودة النشاط الاقتصادي، فقد حدت التصريحات الصادرة عن عدم تمديد الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من صعود الجنيه الاسترليني.

على الجانب الآخر، كان الدولار الأمريكي الأكثر خسارة بين العملات اليوم، بتراجع بنسبة 2.43% مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول تطورات الأوضاع في هونج كونج بعد إقرار الصين القانون الأمني، واندلاع احتجاجات في هونج كونج، كما تترقب الأسواق المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت لاحق اليوم للحديث عن الصين.

في الوقت نفسه، تراجع الفرنك السويسري بنسبة 0.89% خلال اليوم، جاء ذلك عقب إعلان محافظ البنك الوطني السويسري في وقت سابق عن استعداد البنك على التدخل في سوق العملات بصورة أكبر.

ومع تراجع أسعار النفط العالمية في ظل التوترات بين الولايات المتحدة والصين، سجل الدولار الكندي تراجعًا بنسبة 0.77%، حيث زادت الضغوط على أسعار النفط على الرغم من تفيل قرار أوبك+ لخفض الإنتاج منذ بداية الشهر الجاري.

وكان الدولار النيوزلندي أقل العملات الرئيسية خسارة خلال تداولات اليوم بتسجيل انخفاض بنسبة 0.25% مع عودة المخاوف من حدوث موجة ثانية من فيورس كورونا المستجد.