نتائج سيئة لاجتماع بنك إنجلترا وانخفاض مؤشر البطالة

اتسمت مؤشرات اليوم بعدد من المزايا والمساوئ، أي بعضها جاءت إيجابية والبعض الآخر جاءت قراءته سلبية. وتلاشت حالة الشكوك التي سادت السوق من أن لجنة السياسة النقدية قد تغير من نسبة التصويت بها ويكون التصويت بنسبة 7-2 أو 8-1 لتبقي على معدل الفائدة كما هي، حيث إن نسبة التصويت 6-3. وجاءت تقارير وكالات بنك إنجلترا كما هي من دون تغيير عن نظيرتها الصادرة بالشهر الماضي، ولكنها اتسمت بالضعف الضئيل في النشاط.


وجاء تقرير البطالة متضاربًا في بياناته؛ حيث ارتفعت إعانات البطالة بتنسبة 12.400 في شهر إبريل على عكس التوقعات التي تنبأت بأنها ستظل كما هي بدون تغيير، وعلى الجانب الآخر، انخفض معدل البطالة للأشهر الثلاث التي تنتهي بنهاية شهر مارس، الذي كنت من المتوقع تسجيله 7.8%، إلى 7.7%. وارتفع متوسط الدخل بقراءته الأولية بقدر 2.3% على أساس سنوي، حيث جاءت قراءته أعلى من المتوقع، ولكن ارتفع المؤشر باستثناء الحوافز بقدر لم يتجاوز 2.0% أي أقل من المتوقع. وبالطبع لم يستطع المؤشران من ملاحقة نسبة التضخم المطردة، مما يضع مزيدًا من الضغط على المستهلكين.


وعليه، فهناك بعض التساؤلات حول ما إذا أصاب السوق بعض الاضطراب، حيث يبدو أن ردة فعله الأولية تسير نحو إضعاف الجنيه الإسترليني إلى حد ما، ولكن على غير المتوقع تسير نحو رفع معدل الفائدة أيضًا. وفي الواقع، جاءت نتائج المؤشرات صباح اليوم مطمئنة، حيث تتجه الأنظار نحو مبيعات التجزئة ومؤشر مؤشر CBI لتوقعات الطلبات الصناعية الصادرة غدًا. وعلى المدى المتوسط، فإنه من المتوقع أن تظل معدلات المملكة المتحدة كما هي على الأقل في الربع الأول من عام 2012.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image