تقرير العملات: الدولار الأمريكي يتصدر قائمة الأكثر ربحاً

تقرير العملات: الدولار الأمريكي يتصدر قائمة الأكثر ربحاً
العملات

حقق الدولار الأمريكي ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الإثنين، وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 4.38% بالتزامن مع تزايد الإقبال عليه من قبل المستثمرين في ظل المخاوف من تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد بعد تخفيف قيود الإغلاق في الكثير من الدول، بما قد يستدعي إجراءات تحفيزية جديدة من قبل البنك المركزية الكبرى.

وفي المرتبة الثانية، جاء الفرنك السويسري بنسبة أرباح تصل إلى 3.41% مع زيادة الإقبال عليه باعتباره عملة ملاذ اَمن يتم اللجوء إليها في أوقات الإضطرابات والأزمات، بعد ذلك، جاء اليورو في المرتبة الثالثة بنسبة أرباح تصل إلى 2.72% بالتزامن مع التفاؤل حيال الاقتصادات الأوروبية بعد هدوء وتيرة تفشي فيروس كورونا في الكثير من البلدان الأوروبية، وهو ما جعل الكثير من البلدان تلجأ إلى تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً والاتجاه إلى إعادة فتح الاقتصاد مجدداً.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الدولار الكندي هبوطاً طفيفاً خلال التعاملات بالتزامن مع الهبوط الذي حل بأسعار النفط في مستهل التداولات بسبب مخاوف موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا، وتأكد ركود الاقتصاد العالمي بأسوء وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية، بما ساهم في إضعاف الطلب على الدولار الكندي.

وأيضاً، سجل الين الياباني، والجنيه الاسترليني هبوطاً ملحوظاً خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 0.91% و 2.52% على التوالي، رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاتهم، ولكن تفشي فيروس كورونا وتأثيره السلبي على اقتصاد اليابان وبريطانيا لا يزال يضغط على العملتين.

وفي الوقت ذاته، سجل الدولار الاسترالي هبوطاً ملحوظاً خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 2.83% بالتزامن مع مخاوف تضرر اقتصاد استراليا بقوة من تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى تجدد الحديث في الأسبوع الماضي عند احتمالية اندلاع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مجدداً، بما يزيد الضغوط على استراليا لأنها من أكبر الشركاء التجاريين للصين.

وأخيراً، سجل الدولار النيوزلندي هبوطاً قوياً خلال التعاملات، وكان أكثر العملات تضرراً بنسبة تصل إلى 4.07% بالتزامن مع استمرار المخاوف حيال الاقتصاد النيوزلندي وبخاصة بعد صدور بيانات مؤشر  ثقة الأعمال في نيوزلندا، حيث أظهرت القراءة الأولية محاولة تعافي الثقة من النقطة السالبة 66.6 إلى النقطة السالبة 45.6 خلال شهر مايو، ورغم ذلك، فلا تزال هناك مخاوف حيال الاقتصاد النيوزلندي على الرغم من إعلان رئيسة الوزراء النيوزلندي البدء في تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً اعتباراً من الـ 14 من مايو الجاري.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image