تراجع الأسهم المصرفية اليابانية تؤدي إلى تراجع شهية المخاطرة

تعليق السوق:


وقع اليورو والسلع تحت ضغط كبير خلال التعاملات الليلية مع صدور بيانات إقتصادية ضعيفة مما أدى إلى زيادة الضغط على اليورو. هذا وقد تراجع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو ليسجل 0.2% على أساس شهري مقابل التوقعات التي سجلت 0.3% مما دفع المتداولون إلى اختبار المستوى 1.41 مقابل الدولار وهو أقل مستوى له منذ 5 أسابيع. التصريحات المبالغ فيها التي ترددت على لسان صانعي السياسة النقدية خلال مؤتمر البنك المركزي الأوروبي قد حذرت بدورها من الخطر المحدق بالبلاد نتيجة التضخم والذي أدى إلى رفع البنك المركزي لمعدلات الفائدة خلال شهر أبريل الماضي. هذا وقد رفع البنك المركزي النرويجي معدلات الفائدة بنحو 25 نقطة وهو الأمر الذي كان متوقعًا على نطاق كبير ليصاحب الأمر رفع البنك المركزي الصيني لمتطلبات الاحتياطي بنحو 50 نقطة الأمر الذي لم يؤثر على السوق بشكل كبير.

وأظهرت البيانات الأمريكية استمرار تراجع الزخم في الإقتصاد الأمريكي. حيث تسجيل إعانات البطالة الأسبوعية ارتفاع على نحو 400 ألف (قرابة 434 ألف هذه المرة) وارتفعت مبيعات التجزئة، باستثناء السيارات والغاز، بنحو 0.2% على أساس شهري مقارنة بالتوقعات التي جاءت على نحو 0.5%. هذا وقد سجل مسح ثقة المستهلك التي تجريه مؤسسة بلومبرج أسوأ قراءة لها منذ شهر مارس لتسجل -46.9، في حين جاءت مؤشر أسعار المنتجين ومخزونات الأعمال قريبة من التوقعات. وقد جاءت مناقصة السندات الأمريكية هذا الأسبوع، لسندات الخزانة لآجل 30 عام المقدرة بنحو 16 مليار دولار، مخيبة للآمال إذ انخفض معدل الطلب على السندات بنحو 2.43 مقارنة بالمرة السابقة التي سجلت 2.83 وانخفاض الناتج بمعدل 4.38%. لتؤثرالنتائج الإقتصادية بدورها على مؤشر الدولار إلا أن ذلك لم يحل دون استقراره وارتفاعه إلى المتوسط الحسابي 50 يوم.

لم تشهد المفكرة الإقتصادية الآسيوية سوى القليل من البيانات لذلك اتسمت عملية التداول بالنطاق المحدود. ومن جانبها فقد سجلت الأسهم المصرفية لطوكيو تراجع في أعقاب تصريحات الحكومة اليابانية والتي أعربت عن توقعاتها بأن البنوك قد يتم مطالبتها بخفض إقراضاتها مما أدى إلى تراجع الزوج دولار- ين مما دفع بالزوج يورو - ين إلى المستوى 115.0.

وبالنظر إلى المفكرة الاقتصادية، فقد صدرت قراءات كل من الناتج المحلي الإجمالي الألماني والناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو خلال الربع الأول من العام الجارب. تزامناً مع قراءة مؤشر أسعار المنتجين السويسري ومعدل البطالة والقدرة الصناعية السويدية تزامناً مع الترقب لتصريحات تريشيه. وعلى صعيد جلسة التداول الأمريكية فسيكون هناك ترقباً لتقارير أسعار المستهلكين وثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميتشغان.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image