المؤشرات السعرية للذهب تتباين

إنها مؤشرات الذهب السعرية التي أعمل على مراقبتها. كانت آخر مرة أكتب عنها في الأسبوع الماضي، وكتبت أنها في نكران، لتكون أكثر فترات يبقى المعدن الأصفر فيها على ارتفاع، على الرغم من تراجعه كوقفة لالتقاط الانفاس والتي تسببت في تراجع الذهب بحوالي 100 دولار.


ويبدو هذا التزامن مع الانخفاض الكبير الجاري بالفعل، حيث ارتفع الذهب بحوالي 23دولار على مدار أول يومين بالأسبوع. وهنا تأتي دلائل لتكون بمثابة البحث خلال الأيام المقبلة عن مفاتيح عما إذا كان هذا الارتفاع جيدًا للمعدن ليصل فوق أعلى مستوى سجله على الإطلاق منذ أقل من أسبوعين أم لا.


ومن ناحية أخرى، سوف يكون إشارة جيدة إذا ما تبعت المؤشرات السعرية للذهب على مضض مرة أخرى التيار الشائع الصعودي. وسوف يشير ذلك إلى أن التداول الأخير بأسواق الذهب قد أبدى حائطًا قويًا من القلق بأن المعدن يمكنه الارتفاع.


وعلى الصعيد الآخر، من المنتظر أن يكون ذلك إشارة سيئة إذا ما كانت حائط القلق المشار إليه سوف يتبدد سريعًا كما بني سريعًا أم لا.سوف يشير ذلك إلى أن المؤشرات السعرية للذهب لم تعترف بالهزيمة بسوق الذهب الصعودي، وإنها سوف تزيد من ضرورة ترجيح مزيد من التصحيح الهام من أجل بناء أساس من الثقة لمزيد من الارتفاع المستدام.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image