اليورو يتعافى على خلفية تراجع شهية المخاطرة

الأحداث الأساسية خلال التداولات الأسيوية

• الدولار النيوزيلاندي يتراجع على خلفية ما جاء على لسان صانعي السياسة النقدية مما أدي إلى تراجع العملة بنحو 20%.

• مبيعات التجزئة البريطانية ترتفع إلى أعلى مستوى لها في خمسة أعوام.

• الفائض التجاري الصيني يتجاوز التوقعات تزامناً مع ارتفاع الواردات.

مستويات حرجة

تراجع اليورو خلال تعاملات أسيا اليوم الثلاثاء عقب هبوط سعر العملة على نحو حاد خلال تداولات الولايات المتحدة الأمريكية ليقترب من المستوى 1.43 مقابل الدولار. في حين شهد الاسترليني تغير طفيف خلال التداولات ذاتها، حيث جاء التداول عليه في نطاق ضيق قرابة المستوى 1.64.

ملخص جلسة التداول الأسيوية

شهد النيوزيلاندي أداءاً متدهوراً خلال التعاملات الأسيوية صبيحة اليوم الثلاثاء، ليتراجع مقابل معظم منافسيه من العملات الأساسية الأخرى عقب ما تردد من تصريحات من قبل مسئولي صندوق النقد الدولي والذين أعربوا عن أن العملة قد ارتفعت قيمتها بما يزيد عن 20% أو أكثر. ليتراجع الدولار النيوزيلاندي بعدها بمتوسط 0.6% مقابل منافسيه من العملات الأساسية الأخرى.

وعن مبيعات التجزئة البريطانية فقد سجلت ارتفاع بنحو 5.2% على أساس سنوي في إبريل وذلك وفقاً للتقرير الصادر اليوم الثلاثاء عن اتحاد مبيعات التجزئة البريطانية، ليسجل أعلى مستوى له في خمسة أعوام. حيث أعلن ستيفن روبرتس المدير العام باتحاد مبيعات التجزئة البريطانية عن رفضه لتلك النتيجة، حيث لا تزال دون المستوى الذي سجله المؤشر خلال إبريل من العام 2010. لأن تلك القراءة جاءت مشكوك فيها قبيل الانتخابات العامة البريطانية خلال العام الماضي ولم تشتمل على نفقات عطلة عيد الفصح، على عكس العام السابق.

ميزان التجارة الصيني يسجل 11.4 مليار دولار، متجاوزاً التوقعات. هذا وقد ارتفعت الواردات على نحو متباطئ على أساس سنوي مسجلة 21.8%. فيما تشير النتائج الأخيرة إلى أن خطوات التشديد النقدي التي اتبعها البنك خلال الأونة الأخيرة قد كان لها تأثير ملحوظ على الطلب المحلي، حيث يرى صانعوا السياسة النقدية علامات واضحة بأنه يمكن أن يكون هناك مزيداً من رفع معدلات الفائدة خلال الأونة المقبلة.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image