هبوط الدولار الأسترالي إلى مستوى 1.07 بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة

 

وقد ساعدت تلك الأنباء على انخفاض الدولار الأسترالي أدنى مستوى 1.0700 خلال فترة التداول الآسيوية، وبرغم ارتداد العملة على نحو طفيف خلال فترة التداول الأوروبية، ظل الأسترالي متثاقلًا في ظل استمرار المتداولون في جمع المكاسب بعد ارتفاعه المتكافئ عند مستوى 1.1000 في وقت مبكر من الأسبوع. وفي ظل انتظار انعقاد اجتماع بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم، من الممكن أن تحدد تدفقات المخاطرة اتجاه العملة على المدى القريب، وإذا شهدت أسواق العملة حالة من الاحباط نتيجة لتصريحات تريشيه، من الممكن أن يكرر الأسترالي اختبار مستوى 1.0700 في حالة تأثر شهية المخاطرة خلال اليوم.

وبالرغم من استمرار تصريحات بنك الاحتياطي الأسترالي قائلًا أنه سوف ينظر في التأثيرات السلبية للاضطرابات الأخيرة، ومن المرجح أن تؤدي النتائج السلبية اليوم إلى إبقاء البنك المركزي على موقفه المحايد مع حلول الربع الثاني لهذا العام، حيث تبحث السلطات النقدية عن إشارات دالة على استقرار طلبات المستهلكين قبل التفكير في القيام بعملية تقييد مالي لآخر.

وكما فعل نظرائهم في ألمانيا، تجاهل المستهلكون الأستراليون الارتفاع المطرد في أسعار الطاقة في ظل ارتفاع سعر صرف العملة، وعوضًأ عن ذلك أصبح المستهلكون أكثر حذرًا في أعقاب تعاظم حالة عدم اليقين الخاصة بالاقتصاد في أستراليا وفي الخارج.

انخفضت مبيعات التجزئة الأسترالية للربع الأول من عام 2011 مخالفة للتوقعات لتسجل تراجعًا بواقع 0.5-% مقابل توقعات بأن تسجل مبيعات التجزئة قراءة قدرها 0.5%، في ظل تأثير فيضانات كوينزلاند والإعصار المدمر في شهر فبراير الماضي على طلبات المستهلكيين. وقد يكون هناك تأثير لزلزال اليابان والارتفاع الحاد في أسعر الطاقة على المستهلك الأسترالي إضافة إلى الكوارث الطبيعية بالبلاد.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image