الأسترالي وهبوط عقب قرار بنك الاحتياطي الأسترالي
وظل زوج (GBP/AUD) ضعيفًا برغم أن الانخفاض الأخير يبدو أنه يفقد بعضًا من الزخم. وعلى كل حال، تظل التطلعات على المدى القريب منخفضة طالما استمر مستوى المقاومة عند 1.5421 وعلى الأقل يجب أن يختبر الزوج المستوى القياسي المنخفض بواقع 1.5137 هابطًا من مستوى 1.6485. ومن ثم إمكانية استهداف الزوج للارتداد بنسبة قدرها 61.8% فيبوناتشي لموجة من 1.8140 إلى 1.5137 ومن 1.6485 إلى 1.4625 على المدى المتوسط. وبالرغم من ذلك، سيؤدي إختراق مستوى المقاومة 1.5421 إلى انتهاج عرضي محتمل للزوج بداية من مستوى 1.5137 ليرتفع بعد ذلك قبل استكماله للهبوط السابق.
وعلى صعيد المؤشرات، أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع مؤشر تكاليف العمالة النيوزيلندية على اساس ربع سنوي بواقع 0.4% في الربع الأول. وشهد مؤشر PMI التصنيعي البريطاني هبوطًا أكبر من المتوقع مسجلًا 54.6 خلال شهر إبريل، بينما ارتفع مؤشر مؤشر إجمالي مبيعات التجزئة والجملة الصادر عن اتحاد الصناعة مسجلًا 21. ومن المنتظر أيضًا صدور مؤشر أسعار المنتجين الخاص بمنطقة اليورو ومؤشر طلبات المصانع الأمريكي.
جدير بالذكر ان الدولار الكندي قد شهد ارتدادًا قويًا في ظل ورود أنباء عن اكتساح حزب المحافظين الحاكم للانتخابات الفيدرالية بكندا، حيث حصل حزب المحافظون على 166 مقعد في البرلمان، وهو رقم أكبر من المطلوب لتحويل حكومة الأقلية الخاصة بهم إلى حكومة أغلبية للمرة الأولى من نوعها. وكان من المتوقع أن يقوم المحافظون بتنفيذ خطة تسعى إلى تحقيق التوازن في الموازنة العامة، الأمر الذي يزيد من احتمالات استقالة الحكومة.
وانخفض زوج (AUD/USD) بشكل ملحوظ بعد أن حقق الزوج مستوى قياسي جديد أعلى مستوى 1.1 النفسي بالأمس. وكما كان متوقعًا، أبقى بنك الاحتاطي الأسترالي على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.75% خلال الاجتماع الخامس المعقد خلال شهر مايو. وعلى صعيد آخر، أشار صانعوا السياسات إلى أن الفياضانات في ولاية كوينزلاند الأسترالية من الممكن أن تؤدي إلى إنخفاض قيمة الناتج الإجمالي المحلي خلال الربع الأول من 2011، بينما يشهد الاقتصاد العالمي أستمرارية في النمو. أمّا بالنسبة للتضخم، كان البنك المركزي مدركًا أن التضخم قد أخذ مجراه في الفترة الأخيرة. وعلى المدى الطويل، سوف ترتفع مستويات أسعار الصرف في المستقبل إذا تطورت الأوضاع الاقتصادية بشكل عام. ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي باستكمال سياسة التقييد النقدي خلال النصف الثاني من العام في ظل ارتفاع ضغوط النضخم.
شهدت السوق حالة من الاضطراب هذا الأسبوع في ظل استمرار الموجات العرضية التي شهدها هذا الأسبوع. ارتفع الدولار على نحو طفيف في ظل انخفاض أسعار الذهب خلال فترة التداول الليلية، في ظل ورود أنباء عن ارتفاع متطلبات الهامش الخاصة بالعقود الآجلة للفضة. وعلى صعيد الآخر، تراجعت شهية المخاطرة بعد أن أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على انخفاض بالأمس. وبالرغم من ذلك، يظل انتعاش الدولار ضعيفًا وما زال معرضًا للمزيد من عمليات البيع مقابل العملات الأساسية الأخرى. ويظل التداول على زوجي (EUR/USD) و(USD/CHF) في نطاق ضيق حتى الآن، بينما هبط زوج (USD/JPY) أدنى مستوى 81. ومن المحتمل أن نشاهد المزيد من الانتهاجات العرضية للدولار في المستقبل على المدى القريب.