شهية المخاطرة واتجاه عرضي على خلفية عطلات البنوك
حركة السعر:
• الزوج دولار - ين: يتراجع إلى المستوى 82.00.
• الزوج دولار استرالي - دولار أمريكي: يتراجع للمستوى 1.07.
• الزوج استرليني - دولار: ينخفض للمستوى 1.6500.
• الزوج يورو- دولار: لم يتمكن من تجاوز المستوى 1.4600.
شهدت التداولات في سوق العملات هدوءاً غير معتاداً تزامناً مع الاحتفلات بأعياد الفصح وإغلاق العديد من البنوك الأوروبية اليوم الجمعة. حيث اختتم مؤشر نيكاي التداولات الأسيوية على غير جديد عند المستوى -.0.04%، كما استمر التداول على الذهب متجاوزاً للمستوى 1500 دولار للأوقية، وارتفع النفط إلى المستوى 112 دولار للبرميل.
حيث أن إغلاق البنوك المركزية اليوم الجمعة قد أثرت بدورها في حالة الهدوء التي انتابت أسواق العملات، وبالتالي فمن المرجح أن يظل التداول على العملات في نطاق ضيق لتواصل معظم العملات ارتفاعها مقابل الدولار المتدهور. حيث تمكن الزوج يورو - دولار من تجاوز المستوى 1.4600 وتمكن الزوج استرليني - دولار من تجاوز المستوى 1.6500 لكن سرعان ما عاود الزوجين تراجعهما قبيل بدء تعاملات نيويورك اليوم الجمعة. وبالتالي فمن غير المرجح أن يختبر الزوجين أياً من تلك المستويات خلال الساعات القادمة من تداولات اليوم الجمعة.
هذا وسيكون هناك حالة من الترقب من قبل المستثمرين لنتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي والتي ستتصدر قلب المفكرة الاقتصادية يوم الأربعاء المقبل. حيث سيكون هذا هو الاجتماع الأول في التاريخ الذي سيعد فيه مؤتمراً صحفياً علنياً لمنافشة قرارات لجنة السياسة النقدية. حيث سيكون هذا المؤتمر هو الأول من نوعه وسيكون بمثابة محاولة من قبل برنانك للحديث عن القرارات الخاصة بالسياسة النقدية المتخدذة بمنتهى الشفافية. ليلحق بركب البنك المركزي الأوروبي والذي سبقه في ذلك الأمر عندما تم عقد مؤتمر صحفي منذ ما يقارب الشهر لتكون هذه هى المرة الأولى للبنك في ذلك الصدد منذ بدء تأسيس مجلس إدارة البنك.
ويبدو أن برنانك سوف يواجه تساؤلين أساسيين من قبل السوق. أولهما هل سيخفض الفيدرالي من برامجه التحفيزية بحلول يونيو المقبل؟ وثانيهما، هل سيضع البنك الفيدرالي في عين اعتباره تبني سياسة التشديد النقدي تزامناً مع تزايد الضغوط التضخمية والتي تفاقهما في الاقتصاد الأمريكي؟ وعلى الرغم من أن بعض تصريحات مسئولي الفيدرالي قد اتسمت ببعض من المبالغ بشأن معدلات الفائدة استجابة لارتفاع الأسعار في قطاع السلع، إلا أن الأسواق لا تتوقع أن يقوم الفيدرالي باتخاذ خطوات حول رفع معدلات الفائدة حتى الربع الأخير من العام الجاري.
جدير بالذكر أن الدولار قد تراجع على نحو حاد خلال هذا الإسبوع، ليسجل أدنى مستوى له مقابل اليورو والاسترليني والدولار الاسترالي خلال هذا الإسبوع في ظل إبقاء البنك الفيدرالي على سياسته النقدية الحالية في الاحتفاظ بمعدلات الفائدة عند أدنى مستوياتها على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم مقارنة بمجموعة الدول الـ 20 الصناعية الكبرى. ومن جانبه ففي حالة أن تحدث برنانك عن أن السياسة النقدية التوافقية التي ينتهجها البنك الفيدرالي سوف تمضي قدماً في مسيرتها في المستقبل القريب، فإن ذلك قد يجلب بموجة بيع جديدة على الزوج يورو - دولار تجاه المستوى النفسي 1.5000.