الاسترليني وأعلى مستوى عقب تقرير مبيعات التجزئة
حركة السعر:
• زوج الدولار - ين: يتراجع للمستوى 82.00 عقب تدهور الدولار الأمريكي.
• الزوج دولار استرالي - دولار أمريكي: يستقر عند المستوى 1.0770 عقب اندلاع موجة جديدة من شهية المخاطرة.
• الزوج استرليني - دولار: يتراجع دون المستوى 1.6550 عقب البيانات الاقتصادية الإيجابية.
• الزوج يورو - دولار: وتداول مستقر قرابة المستوى 1.4650 عقب بيانات IFO المضطربة.
عاودت شهية المخاطرة هيمنتها على سوق العملات من جديد خلال تداولات أسيا، ليرتفع الزوج يورو - دولار والزوج دولار استرالي - دولار أمريكي مسجلين أعلى مستويات لهما على خلفية التعافي التي شهدته البيانات الاقتصادي. حيث تمكن الزوج دولار استرالي - دولار من تجاوز المستوى 1.0770 عقب صدور بيانات أسعار المنتجين وقراءة مؤشر ثقة مؤسسات الأعمال. حيث تمكن الزوج يورو - دولار من الارتفاع من المستوى 1.4600 إلى المستوى 1.46060 لكنه عاود التراجع على نحو طفيف عقب صدور تقرير IFO لمناخ الأعمال الألماني والذي شهد تراجعاً للشهر الثاني على التوالي، في حين تمكن الاسترليني من تجاوز المستوى 1.6500على خلفية صدور تقرير مبيعات التجزئة البريطانية والتي سجلت ارتفاعاً متجاوزاً للتوقعات علاوة على ارتفاع قراءة مؤشر إنفاق المستهلكين.
وعلى الصعيد الاسترالي فقد كان الزوج دولار استرالي - دولار أمريكي من أكبر المستفيدين من ارتفاع شهية المخاطرة وتدفقات الكاري تريد عقب صدور تقرير أسعار المنتجين والذي كشف عن استمرار الضغوط التضخمية. حيث ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنحو 1.2% مقابل التوقعات البالغة 1.0% وكذلك مقابل القراءة السابقة البالغة 0.1%. الأمر الذي يؤكد بدوره على استمرار ضغوط الأسعار التي عكستها قراءة مؤشر أسعار الواردات الصادر يوم أمس الأربعاء. لتظل معدلات التضخم مرتفعة على الرغم من الارتفاع الملحوظ في سعر صرف الدولار الاسترالي، ومن ثم فإن البنك الاسترالي قد يعمد إلى رفع الفائدة بنحو 25 نقطة خلال الربع الثاني من العام الجاري، مما سيدفع بالعملة الاسترالية للمزيد من التعافي. هذا وقد استقر التداول على الزوج دولار استرالي - دولار أمريكي عند المستوى 1.0770 دون المستوى النفسي 1.0800. لكن في حالة أن واصلت الأسهم ارتفاعها خلال جلسة التداول الأمريكية فإن الزوج قد يتمكن بالفعل من اختراق ذلك المستوى النفسي بنهاية اليوم.
وعن منطقة اليورو فقد سجل مؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال تراجعاً دون التوقعات بنحو 110.4 مقابل التوقعات البالغة 110.6. جاء ذلك التراجع نتيجة هبوط التوقعات المستقبلية للاقتصاد والتي سجلت 104.7 مقابل توقعات المحللين الاقتصادين المسجلة 106.5. في حين سجل مؤشر التقديرات الاقتصادية الحالية مستوى جديد من الارتفاع بنحو 116.3 . تشير تلك القراءات إلى حالة عدم اليقين بشأن استدامة الانتعاش الاقتصادي لبلاد منطقة اليورو في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف الطاقة في ظل تردي الأوضاع السياسية في بلدان الشرق الأوسط واستمرار المشكلات بشأن تفشي أزمة الدين في بلدان منطقة اليورو. تشير قراءة المؤشر إلى أنه في حالة أن استمرات تكاليف الطاقة في الارتفاع خلال الربع الثاني من العام الجاري 2011 فإن نمو الاقتصاد الألماني سوف يتأثر كثيراً ومن ثم اليورو مما قد يدعم مسيرة البنك المركزي الأوروبي في تبني سياسة التشديد النقدي.
وعن الشأن البريطاني فقد سجل مؤشر مبيعات التجزئة البريطانية علاوة على تقرير إنفاق المستهلكين البريطاني والذي سجل تراجعاً على غير المتوقع خلال هذا الشهر علاوة على تقرير مبيعات التجزئة الذي سجل تراجع بنحو -0.5% مخالفاً التوقعات. كل ذلك انعكس سلباً على العملة البريطانية، ليقترن بنتائج اجتماع السياسة النقدية لبنك انجلترا والتي صدرت يوم أمس الأربعاء إلا أن الزوج قد عاود ارتفاعه إلى المستوى 1.6485 عقب عودة شهية المخاطرة. وفي حالة أن واصلت شهية المخاطرة ارتفاعها خلال الساعات القادمة من تداولات اليوم فإن الزوج سيكون بصدد اختبار المستوى 1.6600.
وعن جلسة التداول الأمريكية فسيكون هناك حالة من الترقب لتقرير فلادلفيا التصنيعي وفي حالة أن جاءت قراءات تلك المؤشرات على الجانب الإيجابي فإن ذلك قد يدعم مسيرة الأسهم على خلفية ارتفاع أرباح الشركات. وفي حالة أن واصلت الأسهم ارتفاعها فإن ذلك قد يدعم ارتفاع شهية المخاطرة.