النيوزلاندي في دائرة الضوء
تراجع الدولار النيوزلاندي عقب ارتفاع من المستوى 0.8000، وهو أعلى نقطة بلغها الزوج مقابل الدولار في 3 أعوام. إلا أن العملة النيوزلاندية قد هبطت عقب صدور بيانات أسعار المستهلكين والتي جاءت قراءتها أدنى من التوقعات.
ليعقب هذا الأمر موجة من جنى الأرباح لكن لا تزال التساؤلات قائمة فيما يتعلق بموقف النيوزلاندي وهل سيتراجع دون المستوى 0.8000 أم أنه سيعاود الارتفاع إلى المستوى 8213. 0.
جدير بالذكر أن الزوج قد اختتم تداولات يوم الجمعة على انخفاض عند المستوى 0.7934 مقابل المستوى الذي كان عليه الزوج في بدء جلسة التداول وهو 0.7999. لكنه سرعان ما تراجع في صبيحة تداولات اليوم عند النقطة 0.7987.
ومن جانبها تتوقع مؤسسة ويستباك النيوزلاندية أن يواصل الزوج تقدمه للمستوى 0.8000 مما قد يؤهله لاستهداف الارتفاع للمستوى 0.8213.
وأضافت ويستباك أن شهية المخاطرة لا تزال تلتزم الجانب الصاعد، تزامناً مع عزوف المتداولين عن شراء الدولار، والبيانات الاقتصادية الأساسية المفاجئة والمخالفة لتوقعات السوق.
ومن جانبه فقد تراجع الدولار النيوزلاندي بما يقارب 40 نقطة تزامناً مع تراجع البيانات الاقتصادية الخاصة بالتضخم على غيرالمتوقع وذلك خلال الربع الأول من السنة المالية مما أدى إلى انخفاض معدلات الفائدة على مبيعات الجملة من 6 إلى 7 نقاط.
هذا وقد كشف مكتب الإحصاء النيوزيلاندي في التقرير الصادر عنه اليوم الاثنين عن تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنحو 0.8% في مارس وذلك خلال الربع الأول من السنة المالية و4.5% على أساس سنوي. في حين توقعت رويترز أن يسجل المؤشر ارتفاع بنحو 1.1% على أساس ربع سنوي و 4.6% على أساس سنوي.
ومن هنا فمن المتوقع أن يتبع البنك سياسة التشديد النقدي وذلك على نحو تدريجي مقابل الفترات السابقة، حيث من المرجح أن يتوقف البنك عن ذلك الأمر من أونة لأخرى. ومن جانبها ففي حالة أن واصلت الضغوط التصخمية ارتفاعها فإن البنك الاحتياطي النيوزيلاندي سوف يسرع من وتيرة رفعه لمعدلات الفائدة.
هذا وقد ارتفع الدولار النيوزلاندي مقابل اليورو بالغاً المستوى 0.5519 مقابل اختتامه تداولات الجمعة الماضية قرابة المستوى 0.5488، مسجلاً أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع قرابة المستوى 0.5545.
وعن مؤشر التداول على الزوج فقد ارتفع من المستوى 68.82 مقابل المستوى 68.90.