شكوك تحيط بقدرة المملكة المتحدة على مواصلة تحفيز الاقتصاد وهبوط عنيف للإسترليني

حركة السعر:
- (الدولار / ين): يهبط إلى مستوى 92.00 بهبوط أسواق الأسهم.
- (الأسترالي / دولار): يهبط إلى أدنى المستويات في 7 أيام.
- (الإسترليني / دولار): يواجه ضغوط بسبب عجز الموازنة.
- (اليورو / دولار): يواجه ضغوط بسبب تجنب المخاطرة والمعنويات السلبية ليصل إلى مستوى 1.3900.


كما جاء في تقرير الصندوق أن المملكة المتحدة في ركود عميق مع المعاناة من أسوأ عجز هيكلي في الموازنة في بين الاقتصادات الرئيسية مما يقلل من قدرتها على الإقراض من أجل دعم الاقتصاد وتعزيز الطلب على المستويين المحلي والأجنبي. في نفس الوقت أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن العجز المايل البريطاني أوشك على تسجيل أرقام غير مسبوقة في تاريخ اقتصاد المملكة المتحدة حيث اقترب من 14% من الناتج الإجمالي المحلي وهو المستوى الذي تجاوز العجز المالي في كلٍ من أيرلندا وأيرلندا اللتان احتلتا في وقت سابق أعلى مستويات الجز المالي في العالم على الإطلاق..


مر الإسترليني بضغوط عنيفة في افتتاح التعاملات الأسبوعية في أعقاب إعلان صندوق النقد الدولي أن المملكة المتحدة لا تتوافر لديها القدرة على القيام بالميزد من إجراءات التحفيز والإنقاذ المالي في ضوء قوائم الموازنة الحالية مما دفع بزوج (الإسترليني / دولار) إلى مستوى 1.6054 في أوائل الفترة الأوروبية صباح اليوم قبيل تحقيق قدر من الاستقرار في مؤشر FTSE..


يشير ما سبق إلى إمكانية تفاقم الضغوط الناتجة عن الهيكل المالي في النصف الثاني من العام الجاري مع بداية تراجع القدر الضئيل من القوة الذي اكتسبه الاقتصاد البريطاني في وقت سابق من العام من بداية مارس الماضي تحديداً وحتى الآن حيث نلاحظ بداية هذا السيناريو منذ بداية الأسبوع الماضي من خلال البيانات الضعيفة التي جاءت في مجملها أقل من التوقعات مما يلقي بظلاله على إمكانية وصول الركود في بريطانيا إلى حدٍ لا يمكن تداركه ويهدد بكارثة مالية تخوض غمارها المملكة المتحدة عما قريب. وفيما يتعلق بالبيانات المتضمنة في المفكرة الاقتصادية هذا الأسبوع، فتتمثل في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين وإعانات البطالة وهي البيانات التي، حال هبوطها، من الممكن أن تتسبب كسر الإسترليني لمستوى 1.1600 تأثراً بتراجع شهية المخاطرة..


كما أشارت البيانات الاقتصادية إلى ارتفاع مبيعات التجزئة النيوزلندية إلى 0.8% مقابل التوقعات بزيادة أقل، 0.3%، على الرغم من ذلك، تجاهلت السوق هذه الأنباء وانخفض الدولار النيوزلندي تأثراً بتجنب المخاطرة تضامناً مع الدولار الأسترالي الذي وصل إلى أدنى المستويات في 7 أيام..


وعلى صعيد البيانات الأمريكية، تخلو المفكرة من الأحداث ذات الأثر الكبير على أسواق المال. لذلك يتحول الاهتمام إلى أرباح الشركات والتي من الممكن أن تساهم إلى حدٍ بعيد في تحديد اتجاهات السوق. وفيما يتعلق بـ (اليورو / دولار)، فقد استمر على نفس الحالة من الضعف والتداول في نطاق ضيق يمتد ما بين مستويي 1.4100 و 1.3800. على الرغم من ذلك ترجح اتجاهات الزوج إمكانية المزيد من الهبوط وهو ما يشير إلى، أنه حال خلو تقارير الأرباح من مفاجآت الارتفاع وتضمنها لقدر كبير من الإيجابية، مواصلة الزوج للاتجاه الهابط ليكسر الدعم عند مستوى 1.3800 بمرور أيام الأسبوع الحالي..


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image