الدولار متماسك في نفس النطاقات والإسترليني مستمر في الارتفاع ولا جديد لليورو(تعليق السوق)

موضوعات للمتابعة - الفترة القادمة:
- البطالة الكندية.
- ميزان التجارة الأمريكي.
- ميزان االتجارة الكندي.
- مؤشر أسعار المنازل الجديدة بكندا.
- مؤشر ثقة لمستهلك االأمريكي الصادر عن جامعة ميتشيجان.
- شهادة جيثنر وزير الخزانة الأمريكي.
- اجتماع قمة الثمان.
من الواضح أن زوج (الإسترليني / دولار) وجد طريقه إلى الصعود مرة ثانية في أعقاب الهبوط الذي تعرض له منتصف الأسبوع الماضي اعتمادا ًعلى التعزيز الذي تلقاه من بنك إنجلترا عندما ثبت البنك كلاً من معدل الفائدة وحجم برنامج شراء الأصول وهو ما يشير إلى أن الحركة العرضية التالية للزوج لن تكون قبل نهاية الأسبوع القادم..
كما كانت القراءة الأفضل من المتوقع لإعانات البطالة الأسبوعية التي ساعدت في دعم التفاؤل في الاقتصاد الأمريكي وتوفير قدر أكبر من الإيجابية بين المستنثمرين على مدار تعاملات فترة التداول الأمريكية حيث جاءت الإعانات الأسبوعية تحت مستوى الـ 600 ألف لتسجل 565 ألف وهو المعدل الأفضل على الإطلاق منذ الأسبوع المنتهي في 23 يناير 2009. على الرغم من ذلك، مع الأخذ في الاعتبار أن بيانات إعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 4 يوليو عاصرت مجموعة من العوامل الموسمية مثل عطلة يوم الاستقلال بالولايات المتحدة والعطلات الموسمية لمؤسسات قطاع صناعة السيارات الأمريكي وهو ما يجعل الرقم لا يتسم بالدقة المطلوبة ويقلل الاعتماد عليه كمؤشر جيد إلى تحسن قطاع التوظيف الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، استمرت إجمالي إعانات البطالة في الزيادة ليحدد عدد المنتفعين بإعانات البطالة بالولايات المتحدة إلى 6.883 مليون..
على صعيد الين الياباني، كان الأثر المباشر للتدخلات الشفهية التي أدلى بها رئيس الوزراء الياباني كاوامورا بالأمس، والتي جاءت في أعقابها تلك التصريحات المشابهة التي أطلقها نائب وزير المالية سوجيموتو والتي اتخذت نفس الاتجاه، أن ارتفع زوج (الدولار / ين) إلى أعلى المستويات في تعاملات الفترة الأسيوية، إلا أنه تراجع بعد ذلك إلى مستوى 93 بعد التعرض لعمليات بيع مكثفة وهو ما مثل مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة في ضوء ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد الهبوط االذي تعرضت له. كما تقلص معدل الطلب على سندات الخزانة لأجل 30 سنة مما أدى إلى فشل المزايدة مقارنة بنظيرتها المنعقدة الأسبوع الماضي. كانت العائدات على السندات الماشر إليها قد انخفضت أول أمس، إلا أنها عاودت الارتفاع ولكن بدرجة طفيفة بالأمس لتصل إلى 4.303% مقابل 4.292%. جدير بالذكر أن حالة الثبات التي أصابت عائدات سندات الخزانة كانت من أهم العوامل التي استفاد منها زوج (الدولار / ين)، فهل من الممكن أن تكون هذه إشارة إلى المزيد من خسائر الزوج المستقبلية؟
كان الهدوء الذي اتسمت به فترة التداول الأسيوية هو السبب وراء تماسك الدولار الأمريكي حيث لم تهبط العملة كثيراً لتستمر في إطار النطاقات المحدودة للتداول التي استقرت داخلها مؤخراً وهو الأمر الذي من الممكن أن يستمر حتى تحدد أوروبا اتجاه الاقتصاد في نهاية الأسبوع في إطار قمة الثمان المنعقدة حالياً. كما تشير بعض التوقعات إلى هبوط (اليورو / دولار) إلى مستوى 1.4000 في أعقاب ما نشرته الصحيفة الألمانية من أن صندوق التقد الدولي بصدد عقد مفاوضات مع 10 من دول شرق أوروبا الأكثر تضرراً من الأزمة المالةي و الاقتصادية للمنطقة..
وعلى صعيد أمريكا الشمالة ننتظر البيانات الكندية الخاصة بقطاعي التوظيف و التجارة تأتي بعدها بيانات الولايات المتحدة متمثلة في مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميتشيجان والذي يلقي المزيد من الضوء على معدل الثقة المتوافر لدى المستهلكين قبيل ظهور نتائج مبيعات التجزئة التي من المقرر إصدارها الأسسبوع القادم..

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image