تجنب المخاطرة يطيح باليورو، والأسواق تترقب بيانات ثقة المستهلك الأمريكي

حركة السعر:

• زوج (الدولار/ ين): انخفض إلى مستوى 92.50 نتيجة عمليات بيع زوج (اليورو/ ين)
• زوج (الأسترالي/ دولار): تجنب المخاطرة أدى إلى اتجاه الزوج نحو7750.
• زوج (الإسترليني/ دولار): اتجه إلى مستوى 16250 في أعقاب صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين المتأرجحة.
• زوج (اليورو/ دولار): انخفض دون مستوى 1.3900 بسبب تدفقات تجنب المخاطرة.

تعثر اليورو من المستويات المرتفعة التي حققها في الفترة الأمريكية بالأمس، نتيجة عمليات بيع كبرى لزوج (اليورو/ ين) من قبل حسابات أسيوية، وبسبب النبرة السلبية في أسواق الأسهم الأوروبية والأسيوية. كما تلقى الزوج عروض عند 1.3900 على الرغم من البيانات الاقتصادية الإيجابية من قبل فرنسا وإيطاليا.

تحسن الانتاج الصناعي الفرنسي في مايو بنحو 2.6% مقابل التوقعات بانخفاض قدره -0.1% حيث ساهمت خطة تخريد السيارات الحكومية في ارتداد قطاع السيارات. على الرغم من أن الارتداد في النشاط مشجع للغاية، ويشير إلى نهاية انخفاض المخزون في الوقت الحالي، إلا أن هناك تساؤل بـ "هل يستمر هذا التحسن " ؟. من المحتمل أن تعمل خطة تخريد السيارات على المدى القصير على تحفيز الطلب الصناعي، كما لن تتضح الصورة الحقيقية لوضع النشاط الصناعي بمنطقة اليورو حتى تمر بضعة أشهر أخرى.

وفي الوقت ذاته بالمملكة المتحدة، جاءت بيانات مؤشر أسعار المنتجين متأرجحة مع ارتفاع مدخلات أسعار المنتجين بنحو 1.5% مقابل 0.8% المتوقعة، في حين استمرت بيانات مخرجات أسعار المنتجين في الانخفاض بنحو -0.2% مقابل التوقعات بـ 0.3%. هذا وقد سجل مؤشر المخرجات أول قراءة سلبية منذ ديسمبر 2008، كما أشار إلى أن قوة الأسعار لا تزال لا وجود لها. ومع انخفاض أسعار النفط الخام من المستويات المرتفعة التي حققها مسبقا، فمن المرجح أن تنخفض الأسعار إلى أبعد من ذلك الشهر المقبل. علاوة على ذلك، ارتفع زوج (الإسترليني/ دولار) منذ إعلان بنك إنجلترا بالأمس عن التسهيل النقدي، ولكن نعتقد أن هذا هو رد الفعل المتوقع، كما تتدهور البيانات الاقتصادية الصادرة عن المملكة المتحدة، و يواجه الزوج مخاطر هبوط ببداية فصل الصيف.

علاوة على ذلك، هبطت الصادرات الصينية للشهر الثامن على التوالي في يونيو لتنخفض بأكثر من 21% من العام الماضي، مما يشير إلى دليل آخر على أن عمليات التجارة القائمة على سيناريو الانتعاش أصبحت في طي النسيان . كما أثارت تلك الأنباء الشك حول توقعات المحللين بنمو قدره 8 % للاقتصاد الصيني، والذي يستمر في التعزز بواسطة الانفاق المحلي و الإقراض الضخم من قبل البنوك. وفي ظل عدم احتمال أن يؤدي الطلب الداخلي بالصين لوحده إلى انعاش النمو الصيني، واستمرار الطلب الاقتصادي العالمي في الضعف، فمن المحتمل أن يتضاءل وضع الصين كمحرك للنمو الاقتصادي.

وفي الولايات المتحدة اليوم، من المحتمل أن تتوافق قراءات الميزان التجاري مع قراءات الشهر الماضي عند -30 مليار دولار، ومن غير المتوقع أن تتحرك الأسواق بشدة عقب صدور تلك البيانات. كما من المقرر صدور بيانات ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان وأن تتحرك أسواق الأسهم والعملات وفقا لتلك البيانات. وإذا أخذنا في الاعتبار القراءة الأسبوعية لمؤشر ABC لثقة المستهلك الأمريكي و الانخفاض المتكرر لتأييد الرأي العام للرئيس أوباما، فتعتبر احتمالية انخفاض المؤشر عالية للغاية مما قد ينعش شهية المخاطرة مع اقتراب نهاية الأسبوع.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image