نظرة على مبيعات الجملة الأمريكية قبل أن تفتح السوق الأمريكية أبوابها

نظرة على مبيعات الجملة الأمريكية قبل أن تفتح السوق الأمريكية أبوابها

تتنبأ توقعات الأسواق بأن تُظهر المخزونات والمبيعات على مستوى الجملة ارتفاعًا خلال شهر سبتمبر، موفرة بذلك مزيدًا من الدعم للاقتصاد.

تجدر الإشارة إلى أن توقعات الأسواق كانت قد تنبأت بارتفاع مخزونات الأعمال التي بحوزة بائعي الجملة بواقع 0.6% خلال شهر سبتمبر، في حين ارتفعت المبيعات بنفس النسبة بنحو 0.6%. ومن المنتظر أن تُصدر وزارة التجارة الأمريكية تقريرها اليوم المعني بمبيعات الجملة.

وخلال شهر أغسطس، ارتفعت مخزونات الجملة بنحو 0.8%، وذلك عقب الارتفاع الأكبر البالغ 1.5% خلال شهر يوليو.

كما ارتفعت المبيعات على مستوى الجملة بنسبة 0.5% خلال شهر أغسطس، وذلك عقب ارتفاع شهر يوليو البالغ 0.8%.

وسيُنظر إلى الارتفاعات القوية والمستمرة في المخزونات والمبيعات على أنها علامات مشجعة تشير إلى استمرار التعافي الاقتصادي بالبلاد.

وقد أتاح زيادة المخزونات دعمًا بالغ الأهمية، وذلك في الوقت الذي يناضل فيه الاقتصاد للبزوغ من سبات الركود الاقتصادي الذي غط فيه لفترة طويلة. وأدت الطلبات المرتفعة اللازمة لملء أرفف المتاجر الخاوية إلى زيادة إنتاج المصانع بالبلاد. ومن المعروف أن القطاع التصنيعي مثل واحدًا من أفضل القطاعات كفاءة بالبلاد حتى الآن، وذلك مع استفادة المصانع الأمريكية من تخزين الأعمال ومن المبيعات التصديرية القوية.

وقد شرعت الكثير من الشركات والأعمال إلى عمليات تسييل ضخمة للمخزونات مع طليعة عام 2009، في الوقت الذي كانوا يناضلون فيه للتماشي مع الركود والطلب المتداعي على منتجاتها.

إلا أن التحول من خفض حجم المخزونات إلى إعادة زيادتها من جديد مثل عاملاً كبيرًا بالنسبة للنمو الاقتصادي ككل خلال الربع الأخير من العام السابق، بالإضافة إلى الربع الأول من العام الجاري.

وقد نما الاقتصاد عمومًا- والذي يتم قياسه عبر قراءة الناتج المحلي الإجمالي- بوتيرة ضعيفة بنسبة 2% خلال ربع شهري يوليو- سبتمبر، وذلك مع استمرار البطالة المرتفعة في الإضرار بالنمو الاقتصادي. إلا أن قراءة الناتج المحلي الإجمالي قد نالت دعمًا من العودة إلى زيادة الأعمال، وهو ما ساعد في الموازنة بين العديد من أوجه القصور والضعف.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image