ثبات أسواق المال مع قرب اجتماع قادة دول مجموعة العشرين

انتابت أسواق المال عمومًا حالة من الثبات مع بدء قمة مجموعة العشرين أعمالها اليوم، وستمثل قضية حرب العملات الموضوع الرئيس خلال الاجتماعات، وثمة تكهنات أن الدول الأعضاء بالمجموعة سيتعهدون بالإحجام عن خفض القيمة التنافسية لعملاتها، على أن يأتي ذلك في صورة بيان مشترك يصدر عقب انتهاء الاجتماعات. وستدفع الولايات المتحدة بخطة هادفة للتجارة وتداول العملات خلال فعاليات الاجتماع. ومن شأن هذا المقترح حمل الاقتصادات الناشئة على خفض فوائض الحساب الجاري التابعة لها للسماح بارتفاع عملاتها. وثمة توقعات بأن هذا المقترح من شأنه مواجهة معارضة صلدة من دول مجموعة العشرين.

ومن المفكرة الاقتصادية، نرى أن مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني قد ارتفع ليصل إلى المستوى 107.6، فيما كانت توقعات السوق تتنبأ له بهبوط طفيف عند المستوى 106.5 مقابل القراءة السابقة البالغة 106.8. ومن الفترة الأمريكية، من المتوقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الكندي من 1.7 % على أساس سنوي ليصل إلى 1.9% على أساس سنوي خلال شهر سبتمبر، في حين أنه من المتوقع ثبات المؤشر بقيمته الأساسية عند 1.6% على أساس سنوي. ومن المتوقع هبوط مبيعات التجزئة على نحو طفيف بواقع -0.1% على أساس شهري خلال شهر أغسطس.

ومن على مؤشر الدولار، فقد واصل حركته العرضية بين النطاق المحصور بين المستويين 76.15/78.36 اليوم. ومن المحتمل أن نشهد مزيدًا من الحركات العرضية في البداية، كما اننا نتوقع احتواء أي هبوط فوق القاع قصير الأجل عند 76.15، محدثًا ارتفاعًا آخرًا بارتداد نسبته 38.2% من (83.56 إلى 76.15) عند 78.98 فما فوق. ويُرجى التنويه إلى أن الحركة التصحيحية بالنسبة للذهب من المستوى المرتفع قياسيًا لا زالت مستمرة، لتجري عمليات التداول عليه في الوقت الحالي أدنى من المستوى 1330. ومن جانبنا، فإننا نتوقع مزيدًا من الضعف بالنسبة للذهب، ليتجه إلى المستوى 1300، وهو ما قد يتيح مزيدًا من الدعم للدولار.

 

 

""

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image