البيانات السلبية من الصين ونتائج اجتماع الفيدرالي لم يحدثا الأثر المتوقع

أحداث للمتابعة - الفترة القادمة:
- الواردات الأمريكية.
- أسعار المنزل الجديدة بكندا.
- طلبات الرهون العقارية الأمريكية.


كانت البيانات الصادرة أثناء التداولات الأسيوية ليلة أمس متنوعة للغاية حيث ظهرت نتائج اجتماع الفيدرالي لتعطي الدولار الأمريكي دفعة إلى أعلى. كما ساعد تجنب المخاطرة الذي عم الفترة الأٍيوية على تعافي الدولار الأمريكي موفرًا المزيد من الدعم في أعقاب تصريحات يلين التي أعطت الدولار الأمريكي دفعة قوية هي الاخرى عندما عددت في تصريحاتها ما يمكن أن يتولد من مخاطر في حالة زيادة التسهيل النقدي واتباع سياسة الملائمة بين الوضعين النقدي والاقتصادي. على النقيض من ذلك، صرح فيبر، عضو مجلس المركزي الأوروبي بأنه ينبغي على البنك المركزي إنهاء برامج شراء الأصول مضيفًا أن التراجع عن التسهيل النقدي في الوقت الحالي أفضل بكثير من الخروج في وقتٍ لاحقٍ أو بعد فوات الأوان لما يشكله من مخاطر أكثر حدة من المخاطر التي من الممكن أن تظهر عند الخروج من السياسة النقدية التسهيلية في الوقت الراهن. كانت هذه التصريحات مفيدة لليورو أيضًا حيث احتفظ بالارتفاع على مدار الفترة الأسيوية، إلا أنه هبط تحت مستوى 1.40 الذي وصل إليه يوم الاثنين الماضي. على النقيض من الدولار الأمريكي واليورو، فشل الإسترليني في الارتفاع نظرًا للضغوط الواقعة على عاتقه جراء تصريحات مايلز، عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا وظهور البيانات السلبية لمؤشر أسعار المنازل الصادر عن المعهد الملكي للمساحين المعتمدين RICS.

 

وبعيدًا عن نتائج اجتماع الفيدرالي، كان هناك القليل من البيانات الأمريكية المثيرة للاهتمام. أما النتائج فجاءت متوافقة مع التوقعات مما يرجح أن الفيدرالي يتحرك نحو الجولة الثانية من التسهيل النقدي في نوفمبر. وكان هناك ثمة انقسام في وجهات النظر بين أعضاء الفيدرالي حيث رأى البعض أن السياسة التسهيلية تعتبلر ملائمة للوضع الحالي ولفترة طويلة بينما رأى آخرون ان هناك طريق طويل من المناقشات التي يستلزمها اتخاذ القرار بشأن الدخول في الجولة الثانية من التسهيل النقدي.


كان الخبر الرئيس الذي هيمن على التعاملات الأسيوية ليلة أمس هو ميزان التجارة الصيني لشهر سبتمبر حيث جاءت جميع بيانات التجارة دون التوقعات إلى حدٍ ما مما أثار حالة من تجنب المخاطرة على مدار التعاملات. وأشارت قراءة ميزان التجارة الصيني إلى تحقيق فائض بلغ أدنى المستويات في خمسة أشهر بواقع 16.88 مليار دولارًا، وهو ما داء دون التوقعات إلى حدٍ ما حيث أشارت في وقتٍ سابقٍ إلى 17.75 مليار دولارًا وأقل من قراءة أغسطس التي سجلت 20.03 مليار دولارًأ. كما ارتفعت الصادرات، ولكن أقل من التوقعات أيضًا حيث اقتصر الارتفاع في الصادرات على 25.1% على أساس سنوي في حين ارتفعت الواردات إلى حدٍ كبيرٍ نظرًا لارتفاع معدل الطلب عليها لتصل إلى 24.1% نمو سنوي. وعلى الرغم من هذا الارتفاع الذي جاء دون التوقعات، جاءت القراءة الشهرية لتشير إلى أن الواردات الصينية ارتفعت في سبتمبر غلى 35.2% مما يرجح استمرار الطلب الصيني على الوارادات في حالة من الازدهار.


وبالدخول في تعاملات الفترة الأوروبية، لدينا قراءة مؤشر أسعار المنتجين السويسريين، معدل البطالة السويدي والإنتاج الصناعي البريطاني والأوروبي والتي جاءت في مجملها إيجابية باستثناء إعانات البطالة البريطانية وأسعار المنتجين السويسريين. وبالانتقال إلى التعاملات الأمريكية، لدينا طلبات الرهون العقارية التي تأتي بالتوازي مع أسعار المنازل الجديدة بكندا وأسعار الواردات الأمريكية.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image