الأوروبي يبقي على معدلات الفائدة ويرى أنها مناسبة وتوقعات التضخم لا تزال مستقرة

 

""

الزوج يورو- دولار: أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغير عند المستوى 1.00% في أكتوبر. في الوقت نفسه، أعرب تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي عن أن معدلات الفائدة الحالية " مناسبة"، وأضاف أن الأمور تسير على نحو إيجابي حتى وقتنا الراهن. وفي جلسة الاستجواب التي أجريت مع " تريشيه" صرح بأن التحركات المفرطة في سوق العملات قد يترتب عليها أثار سيئة. كما أشار " أن سوق العملات قد تشهد بعض الاضطراب عقب صدور بيانات التوظيف في القطاع غير الزراعي والتي من المزمع صدورها يوم غد الجمعة. حيث يتوقع المحللون الاقتصاديون ارتفاع المؤشر بنحو 1 ألف في شهر سبتمبر عقب التدهور الذي مُنيت به قراءة المؤشر خلال الشهر السابق و البالغة 54 ألف. ليتزامن ذلك مع الانتعاش الذي تشهده بعض اقتصاديات العالم في الوقت الراهن. بينما تواصل التخوفات حيال قيام العديد من البنوك المركزية بتمديد برامج التسهيل النقدي خاصتها في الانخفاض. أيضاً من المرجح أن يحدد تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي حركة السعر للإسبوع المقبل في ظل بلوغ العديد من العملات مستويات التشبع البيعي في حين بلغت عملات أخرى مستويات التشبع الشرائي.

الزوج استرليني - دولار: سجل مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل تدهوراً بنحو 3.6% في سبتمبر عقب ارتفاعه إلى المستوى 0.4% خلال الشهر السابق مقابل توقعات المحللين الاقتصاديين البالغة 0.2%. في الوقت نفسه، تباطؤ متوسط أسعار المنازل في ثلاثة أشهر بنحو 2.6% في سبتمبر مقابل قراءة أغسطس البالغة 4.6%. ومن هنا نجد أن تلك البيانات تنذر من أن سوق الإسكان بالمملكة المتحدة قد يقع تحت وطأة ضغط كبير خلال الأشهر المقبلة في ظل استمرار ارتفاع معدلات البطالة في حين لا تزال التدابير التقشفية تواصل تأثيرها على النمو. في الوقت نفسه، تجاوزت قراءات مؤشر الإنتاج الصناعي والتصنيعي توقعات المحللين الاقتصاديين في أغسطس. ومن جانبه فقد أبقى بنك انجلترا على معدلات الفائدة دون تغير عند المستوى 0.50 وفقاً للتوقعات كما أمسك البنك عن القيام بأية تمديدات في برامجه الخاصة بالتسهيل النقدي. جدير بالذكر أن تركيز متاجري الاسترليني سوف تتجه صوب نتائج اجتماع بنك انجلترا، والتي ستصدر في الـ 20 من أكتوبر الجاري. و بالفعل، فإن هناك فرصة سانحة أمام المشاركين في السوق أن يروا ثلاثة وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالسياسة النقدية لبنك انجلترا، أحدهما لعضو مجلس إدارة بنك انجلترا " أدم بوسين" والذي دعا إلى تمديد برامج التسهيل النقدي، ووجهة نظر أخرى لاندرو سينتانس تدعو إلى رفع معدلات الفائدة علاوة على رأى الأغلبية بإبقاء البنك على موقفه النقدي الحالي حتى تشهد البلاد المزيد من بوادر التعافي.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image