تحركات الزوج دولار- يوان تفاجئ الصين ( تعليق السوق)

وشهية المخاطرة تفقد بعضاً من قوتها الدافعة

أهم أحداث جلسة التداول القادمة

• مؤشر إقراض الأسر السويدي في تمام الساعة 7:30 بتوقيت غرينتش.
• مؤشر ميزان التجارة السويدي في تمام الساعة 7:30 بتوقيت غرينتش.
• المعروض النقدي M3 لمنطقة اليورو في تمام الساعة 8:00 بتوقيت غرينتش.
• ميزان التجارة البريطاني في تمام الساعة 8:30 بتوقيت غرينتش.
• حديث ناوتوني عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي في تمام الساعة 9:45 بتوقيت غرينتش.
• مؤشر تشيكاغو في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.

تعليق السوق:

واصلت العملة الأمريكية انزلاقها خلال تداولات اليوم الاثنين في ظل موجة البيع الحادة التي شهدتها عقب البيانات الألمانية القوية والتي عززت بدورها من اتجاهات المخاطرة من جديد. حيث سجل مؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال قراءة أفضل من توقعات المحللين الاقتصاديين (حيث سجل المؤشر قراءة بلغت 106.8 مقابل توقعات المحللين الاقتصاديين البالغة 106.4، كما سجل مؤشر الأوضاع الاقتصادية الحالية قراءة بلغت 109.7 مقابل التوقعات البالغة 108.7 مقابل التوقعات التي سجلت 103.9 و 104.0 إلا ان مؤشر التوقعات الاقتصادية قد سجل 103.9 مقابل تقديرات المحللين البالغة 104.0 )، مما يشير إلى أن المصنعين لم يواجهوا أزمة كبيرة على الرغم من القراءات الأولية لمؤشر الـ PMI التي صدرت يوم الخميس الماضي. الأمر الذي مكن بدوره اليورو من التعافي في وقت مبكر من تداولات اليوم متجاوزاَ المستوى 1.33. في حين سجل الزوج دولار- فرنك مستوى جديد من الانخفاض خلال عقب الارتفاع الطفيف الذي شهده الزوج خلال تداولات نيويورك ليوم الجمعة الماضية ، إلا أن تدفقات البيع على الدولار قد تسببت في تراجع الزوج من جديد، بينما لا يزال الزوج دولار - ين متماسكاً عند المستوى 894.00 عقب ما تردد من شائعات زائفة حول تدخل بنك اليابان في سعر صرف الين خلال جلسة التداول الأسيوية.

وعلى صعيد البيانات الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة الماضية، فقد أسفرت بيانات مؤشر الطلب على السلع المعمرة الأمريكية عن تحول واضح في اتجاهات المخاطرة تزامناً مع ارتفاع قراءة المؤشر بنحو +2.0% على أساس شهري باستثناء الطلب على معدات النقل ، فضلاً عن ارتفاع القراءة المراجعة للمؤشر بنحو 1.0% مقابل التقديرات الأولية للمؤشر والبالغة -2.8%)، أيضاً سجلت مبيعات المنازل الجديدة ارتفاعاً بنحو 6.9% على أساس شهري في أغسطس ( مقابل قراءة يوليو التي تمت مراجعتها لتسجل -7.7%)، لتشهد مؤشرات أسهم بورصة الوول ستريت انتعاشاً ملحوظاً ، حيث ارتفاع مؤشر الداو جونز بنحو 1.86% وارتفاع مؤشر ستاندرد اند بورز بنحو 2.12% علاوة على ارتفاع مؤشر النسداك بنحو 2.33%.

أما عن تداولات بداية الإسبوع الجاري فلا يزال التداول على معظم أزواج العملات يتم في نطاق مستويات اغلاقها خلال يوم الجمعة الماضية. وبالحديث عن البيانات الاقتصادية الصادرة صبيحة اليوم، نجد صدور قراءة مؤشر ميزان التجارة الياباني والذي سجل فائضه تقلصاً دون التوقعات (حيث سجل المؤشر قراءة بلغت 103.2 مليار ين مقابل التوقعات البالغة 200.0 مليار ين) ليتزامن ذلك مع الانخفاض الطارئ على الصادرات للشهر الرابع على التوالي. وذلك مقارنة بقراءة الشهر الماضي، حيث انزلقت الصادرات بنحو 2.3% على أساس شهري ، لكنها لا تزال مرتفعة على أساس سنوي بنحو 15.8% ، في حين انخفضت الواردات بنحو 2.5% على أساس شهري مقابل قراءة الشهر السابق البالغة 3.5%، إلا أن قراءة الواردات على أساس سنوي جاءت أفضل مما كان متوقعاً.

وفي خطوة مباغتة ، اختارت الصين التدخل في سعر صرف اليوان الضعيف مقابل الدولار للمرة الأولى منذ الثامن سبتمبر الجاري. ليكون ذلك أول إصلاح تجريه الصين في سياسة اليوان منذ انعقاد اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي خلال الإسبوع الماضي ليتراجع الدولار الأمريكي بنسبة قدرها 2.4% مقابل اليوان في الفترة نفسها. وفي ظل بلوغ التوترات التجارية بين الولايات المتحدة و الصين أوجها ( يتضح لنا أن البيت الأبيض ولجنة الاحتياطي الفيدرالي قد وافقا على مشروع قانون تجاري جديد لمناهضة الصين خلال يوم الجمعة الماضية، وبالتالي نجد و كأن الأمر انتقاماً أمريكي من الموقف التجاري الصيني المتعنت. ومن جانبها فقد أعربت الصين يوم الأمس أنها سوف تفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الأمريكية من الدواجن قد تصل إلى 105.4%. و بالتالي فإن تلك الخطوات المتخذة لا تعكس أية مبادرات تصالحية بين كلا البلدين على الرغم من الاجتماع الذي تم انعقاده بين " ون" و " أوباما" خلال الإسبوع الماضي. لتشهد شهية المخاطرة بعض التراجع إلا أن أزواج العملات وأسواق الأسهم لا تزال مستقرة.

وعلى صعيد المفكرة لبداية الإسبوع الجاري، فسوف يكون هناك حالة من الترقب لتقرير ميزان التجارة السويدي وإنفاق الأسر السويدي علاوة على المعروض النقدي M3 لمنطقة اليورو بالإضافة إلى تصريحات بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. هذا وستكون هناك متابعة لتقارير للمؤشرات الاقتصادية الأمريكية. الصادرة عن مقاطعتي تشيكاغو ودالاس.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image