موجز أهم الأنباء

زوج (اليورو/ دولار): حذر صندوق النقد الدولي خلال فترة التداول الليلة من أن البرتغال وإيطاليا واليونان من بين الدول التي تواجه مغبة أزمة في الدين السيادي. ومن شان هذه التصريحات أن تؤدي فعليًا إلى إثقال كاهل اليورو بالمزيد من الضغوط على مدار الأسابيع والشهور المقبلة، وذلك في الوقت الذي تطبق فيه الحكومات تدابير تقشفية لمحاربة عمليات عجز الموازنة لديها، والتي ستمارس بدورها ضغوط هبوط على النمو. ورغم تحذيرات صندوق النقد الدولي، اندفع اليورو عاليًا خلال فترة التداول الليلية، وذلك بعد ارتفاع النشاط الاقتصادي بدول المنطقة الـ16 خلال الربع الثاني من العام بواقع 1.0%، بعد قفزته بواقع 0.3% خلال الشهور الثلاثة المنتهية بحلول شهر مارس. ويُعزى نمو منطقة اليورو فعليًا إلى القفزة الهائلة التي حققتها الصادرات والاستثمارات. ومع ذلك، فثمة احتمالية في ألا تبقى وتيرة النمو على زخمها الحالي على المدى المتوسط. وبنظرة أكثر تمحيصًا على التقرير، نرى أن الواردات هبطت بواقع 1.6% على مدار هذا الربع من العام، في حين ارتفعت الصادرات بواقع 1.7% خلال الفترة ذاتها.

زوج (الإسترليني/ دولار): هبط مؤشر أسعار المنازل البريطانية الصادر عن نيشن وايد بواقع 0.9% خلال شهر أغسطس، وهو ما يزيد كثيرًا توقعات السوق التي كانت تتنبأ بهبوط يصل إلى -0.3%. في غضون ذلك، ارتفع المعدل السنوي بمجرد 3.9%، وذلك عقب قفزته البالغة 6.6% خلال الشهر السابق. ومن المتوقع أن تخضع السوق الإسكانية بالمملكة المتحدة لضغوط شديدة تمتد آثارها حتى عام 2011، وذلك في الوقت الذي تواجه الأسر شكوك مستمرة بشأن سوق العمل، والأوضاع الائتمانية المحكمة، بالإضافة إلى أزمة اقتصادية أخرى تلوح في الأفق. وما أثقل كاهل الإسترليني بمزيد من الضغوط أيضًا كان تحذير صندوق النقد الدولي بأن دين المملكة المتحدة قد يرتفع مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، ليصل إلى 90.6% خلال عام 2015. وبدوره، عكس الجنيه الإسترليني مساره من الحد العلوي للقناة الهابطة، ليهبط إلى أدنى من المتوسط الحسابي لـ200 يومًا. وسيعتمد زوج (الإسترليني/ دولار) حاليًا إلى حد كبير على تقرير التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي، والذي تترقبه الأسواق بشغف غدًا. من ناحية أخرى، تتنبا توقعات السوق بارتفاع معدل البطالة في أكبر اقتصادات العالم بواقع 9.6% خلال شهر أغسطس مقابل القراءة السابقة البالغة 9.5%.