العملات محصورة داخل نطاق مع ترقب الأسواق لحديث بيرنانك

الحركة السعرية:
• زوج (الدولار/ ين): تنتابه حركة من الثبات عقب تصريحات كان.
• زوج (الأسترالي/ دولار): تجري عمليات التداول عليه بهدوء عند المستوى 88.70.
• زوج (الإسترليني/ دولار): مراجعة الناتج المحلي الإجمالي تتيح له قليلاً من الدعم وذلك مع تداول الزوج حول المستوى 1.5500.
• زوج (اليورو/ دولار): تجري عمليات التداول عليه بهدوء شديد عند المستوى 1.2700 قبل منتدى جاكسون هول.

شهد اليوم الأخير من الأسبوع هدوء في عمليات التداول وذلك مع حالة الثبات التي ظلت عليها العملات عالية المخاطرة قبل حديث بين بيرنانك ومنتدى جاكسون هول الاقتصادي. وظل كل من زوجي (اليورو/ دولار) و(الإسترليني/ دولار) محصورين داخل نطاق ضيق للغاية من عمليات التداول عند المستويين 1.2700 و1.5500 على التوالي، لتتسم الأسواق بضعف حجم عمليات التداول بها على اعتبار انصراف الكثير من المستثمرين على مدار الأسابيع القليلة الماضية لقضاء إجازة الصيف.

ومن المملكة المتحدة، سجلت القراءة المراجعة الثانية للناتج المحلي الإجمالي قراءة أفضل حالاً قليلاً من التوقعات، ليأتي بواقع 1.2% مقابل التوقعات التي كانت تتنبأ بـ1.1%، ومع ذلك بيع الجنيه الإسترليني على نطاق واسع على اعتبار الأنباء القائلة بأن المتداولون يتوقعون قراءة أقوى من تلك كثيرًا. علاوة على ذلك، وأوضحت القراءة الأولية لاستثمارات الأعمال هبوطًا مفاجئًا وصل إلى -1.6% مقابل توقعات السوق التي كانت تتنبأ بقراءة تصل إلى 2.3%. ويشير هذا الأمر إلى أن استمرار النمو قد يمثل تحديًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة. وظل الجنيه الإسترليني محصورًا في نطاق ضيق حول المستوى 1.5500 على مدار الأسبوع الماضي، وذلك في ظل محاولة الأسواق تقييم إذا ما كانت وتيرة التعافي الاقتصادي بالمملكة المتحدة ستتمكن من الاستدامة خلال النصف الثاني من العام أم لا. ومن الأمور المستحدثة البالعثة إلى القلق كان الهبوط الأخير الي طال السوق الإسكانية، وهو ما أثار مخاوف أن يقوض هذا الأمر من ثقة المستهلك ويكبح جماح الإنفاق مع مرور العام.

ومن اليابان، صعد رئيس الوزراء الياباني كان من تصريحاته المتعلقة بالين، حيث أوضح أنه سيتخذ "قرارًا باتًا" عند اللزوم. ونوه بأنه سيلتقي محافظ بنك اليابان شيراكاوا قريبًا بمجرد عودة الأخير من رحلته إلى الولايات المتحدة لحضور منتدى جاكسون هول الاقتصادي. وأشار كان إلى أن التحركات المفرطة في أسواق العملة يمكن لها الإضرار بالاستقرار المالي. ولذا، فإنه يأمل أن يتخذ بنك اليابان الخطوات الصائبة والملائمة للسياسة النقدية.

ويعتري المسؤولون اليابانيون قلق بالغ حيال قوة الين على الشركات المتوسطة والصغيرة والتي لا تملك برامج تحوط معقدة، وبناء عليه فإنها الأكثر عرضة للخطر مع الارتفاع المفاجئ للعملة. وقد انتابت السلطات اليابانية حالة من الارتياح منذ كسر زوج (الدولار/ ين) حاجز الـ85.00 نحو الهبوط، إلا أنه من الصعب معرفة إذا كانت الحركة السعرية المقيدة نتيجة للتصريحات الكثيرة الصادرة على لسان رئيس الوزراء كان أم أنها نتيجة لتراخ السوق بصفة عامة.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image