حذر يسيطر على متداولي الاسترليني هذا الأسبوع

هبط الجنيه الاسترليني بقوة اليوم مسجلًا أدنى مستوى له على مدار اليوم عند 1.3060 بعد أنباء عن احتمالية سحب الثقة من تيريزا ماي، بالإضافة إلى عدم إحراز المملكة المتحدة أي تقدم ملحوظ في الجولة السادسة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خاصة بعد انتهاء موعد تقديم بريطانيا مقترح فاتورة خروجها.

ولكن لم يسلم الاسترليني بعد من التقلبات الحادة الحالية، فهناك عدد من البيانات الاقتصادية الهامة على رأسها مؤشر أسعار المستهلكين الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعًا بنسبة 3.1% بأعلى من المتوقع وفوق الهدف المحدد لها وعليه سيضطر كارني إلى تقديم تقرير إلى الحكومة يفسر فيه أسباب هذا الارتفاع وقد يزيد من احتمالات رفع بنك إنجلترا مرة أخرى لمعدلات الفائدة لكبح جماح التضخم.

علاوة على ذلك، تصدر بيانات التوظيف صباح يوم الأربعاء ومن المتوقع أن تسجل ارتفاعًا بنسبة 2.1% مقابل النسبة المتوقعة وفي حال أظهرت البيانات المزيد من التحسن فمن المتوقع أن يعوض الجنيه الاسترليني كافة خسائره.

من الناحية الفنية، تبقى توقعاتنا إيجابية للزوج الاسترليني دولار طالما استقرت تداولاته أعلى المستوى 1.3050 باستهداف المستوى 1.3100 ويليه المستوى 1.3150.

أما في حال فشل الزوج في الاستقرار أعلى المستوى 1.3000 فمن المتوقع تزايد الضغوط البيعية عليه خلال الأيام المقبلة.